TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > طلبة جامعات نينوى يستعيدون ذكريات مهرجان الربيع

طلبة جامعات نينوى يستعيدون ذكريات مهرجان الربيع

نشر في: 14 مايو, 2025: 12:07 ص

 الموصل / سيف الدين العبيدي

تعد منصة الاحتفالات الواقعة في وسط الجانب الايسر من مدينة الموصل واحدة من معالم المدينة، وكانت قد انشأت في سبعينيات القرن الماضي عندما اتخذ مكانها لإقامة احتفالات عيد الربيع، فأصبحت مكاناً مميزاً منذ ذلك الوقت، كيف لا وهي تقع امام سور نينوى الاثري وبوابة ادد الاثرية، وبقيت منذ ذلك الوقت تقام فيها الاحتفالات والاستعراضات، لكن خلال عام ٢٠١٦ قام داعش بإزالتها تزامناً مع تجريفه لسور نينوى والبوابات الاثرية.
لكن اعيد إنشاؤها مرة أخرى قبل عامين تزامناً مع عودة إقامة مهرجان الربيع ومن بعده اتخذها طلبة الجامعات في نينوى أن تكون مكاناً لالتقاط صورة التخرج، وذلك لجمال المكان الذي أصبح أفضل من السابق، ولأنه معلم حضاري يعني الكثير لأهالي ام الربيعين، حيث تشهد المنصة تواجد طلبة المرحلة الجامعية الاخيرة الذين يتدفقون إليها طوال ايام الاسبوع بأعداد كبيرة.
وقبيل مهرجان الربيع الذي اقيم العام الماضي اعيد ترتيب المنصة واضيف إليها جدار مثّل سور نينوى الأثري وعليه النقوشات المماثلة للسور وذلك تجسيداً واعتزازاً بحضارة ام الربيعين، فأصبح المشهد أجمل مما كان عليه في السابق. ايمن النعيمي احد المصورين لجلسات تصوير الخريجين اوضح لـ(المدى) ان أجواء التصوير في المنصة رائعة جداً واصبحت ظاهرة جديدة لم تكن موجودة من قبل، وكذلك يعد المكان مناسبا كونه يتسع لعدد كبير من الطلبة، وكذلك ان المنصة تقع امام جامعتي الموصل والتقنية الشمالية مما تسهل تنقل الطلبة من الجامعتين الى الموقع ويفصل بينهما شارع فقط. واكد النعيمي ان إعادة انشاء منصة الاحتفالات هو امر رائع وكان لابد منه لأن هذا المكان يمثل رمزية للمدينة خاصة ان عمره يعود لعشرات السنين، وان إعادة هكذا معلم هو تأكيد على عودة الحياة لأم الربيعين وأفضل مما كانت عليه. من جانبها اوصت بلدية الموصل الطلبة كافة بالحفاظ على المكان من العبث او التخريب كونه ملك عام لجميع الناس ولكي يبقى بشكل دائم لجميع دفعات التخرج لما بعدهم، الى ذلك تقول الطالبة مريم غسان ممثلة احدى الدفعات لـ(المدى) انها فضلت القدوم مع زملاء الدفعة لمنصة الاحتفالات لأن المكان واسع خاصة ان دفعتها تضم ٣٠٠ طالب وطالبة، وبينت ان الجامعة في ذات الوقت تقيدهم بالاحتفال مثل عدم اطلاق الهتافات والاغاني وان يكون المصور من داخل الجامعة حصراً، وان الكثير من هؤلاء المصورين لا يمتلكون معدات متنوعة او حديثة تخرج الصور والفيديوهات بشكل محترف وجميل، اضافة الى الخروج قليلاً عن روتين الدوام اليومي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

تحرك برلماني للوقوف على أسباب التلكؤ في شراء منظومات الدفاع الجوي

التصحر يزحف على 40% من أراضي العراق وذي قار تتحمّل العبء الأكبر

مجلس النواب يرفع جلسته التداولية

وزير الدفاع الإسرائيلي يحذر الخامنئي: مصيرك مشابه لصدام حسين

مسؤولون أميركيون: ترامب لا يؤيد تغيير النظام الإيراني

ملحق منارات

الأكثر قراءة

افتتاح المعرض الخامس للخطاط رعد عبد الرحمن

مسرحية ابطالها مكفوفين تروي حكاية كربلاء مع الدولة العثمانية

سكارليت جوهانسون تكشف عن الجانب السلبي للحب

بيت المدى يستذكر رائد العمارة البغدادية محمد مكية

اقــــرأ: الريفيرا العربي

مقالات ذات صلة

الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة

الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة

 علي إبراهـيم الدليمي في إطار موسمها الثقافي الجديد، نظّمت منصة "مداد السرد"، إحدى تشكيلات منظمة "بغداد مدينة الإبداع الأدبي – اليونسكو"، جلسة حوارية خاصة تحت عنوان "الحب يسارًا – رحلة في السرد والثقافة"،...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram