TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > حق الرد

حق الرد

نشر في: 20 مايو, 2025: 12:01 ص

في زاويته الاسبوعية نشر الشاعر والكاتب طالب عبد العزيز مقالا تناول فيه حواراً دار بينه وبين السيدة نيران البصون حول اليهود في العراق وما يدور في غزة حاليا، وعملا بحق الرد ننشر ما ارسلته السيدة البصون ردا على مقال طالب عبد العزيز.

 

الى رئيس تحرير صحيفة وموقع المدى الغراء
بعد التحية والتقدير
كمتابعة لصحيفتكم الغراء والتي أعتبرها مصدراً معتمداً لأخبار مسقط رأسي العراق تفاجأت أن أجد مقالا هجوميا معنون لي شخصياً من قبل الأستاذ طالب عبد العزيز والذي نُشر على موقعكم الموقر في 27 اكتوبر 2024 بعنوان "الى اليهودية نيران البصون" أساسه نقاش دام عدة أيام على الماسنجر الشخصي بينه وبيني وبقي محصورا بيننا على مدار حوالي شهر بدأ في 5 أيار 2024. بدأ الحوار بإرسال صورة (مرفقة) لعملة مكتوب عليها فلسطين باللغة العربية والأنكليزية ولكنه تغاضى عن الكتابة العبرية الموجودة عليها ربما ظن إنها رسوم ووجه سؤاله لي "كيف نحدد مساحة فلسطين يا ترى؟ " فأخبرته بأن مكتوب باللغة العبرية "فلستينا أرض إسرائيل" وكان النقاش كله عن فلسطين في حين انه لم يتواصل معي في اكتوبر 2019 بالرغم من اني نشرت العديد من المنشورات عن مشاركاتي في تظاهرات قامت بها الجالية العراقية في لندن والتي شاركت فيها.
أنهى نقاشنا في 13 حزيران 2024 بـ "السيسي والملك عبد الله والسعودية والخليج وحكومات عربية ومحمود عباس وهنية كلهم مجرمون كما هي حكومة أسرائيل وجيشها المجرم، يمارسون إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني".
ردودي كالعادة وكما يعرفني الجميع كانت بكل إحترام بالرغم من تهجمه عليّ ولكن من الظاهر قرر ان يسخّر موقعكم الموقر والمعروف برصانته وإعتداله للتهجم عليّ شخصياً حتى انه إستعمل كلمة "اليهودية" في عنوان مقاله ظناً منه بأنه بذلك سيستقطب القراء ولا أفهم لماذا سُمح له بذلك.
كنت أيضا سأستاء لو عنوَن أحدهم مقاله بـ "الى المسلم فلان الفلاني" او المسيحي فلان الفلاني" لأني أؤمن أن العراق للجميع وليس لفئة معينة او توجه معين أو دين معين وبالأخص ممن يؤمن بأفكار أن "الدين أفيون الشعوب" وهو أكد لي ذلك في احد ردوده في 5 أيار حيث كتب "أنتِ تؤمنين بدين وأنا لا أؤمن بأي دين!! !!"
بالإضافة الى ذلك لا أفهم سبب ذكره إسم والدي المرحوم سليم البصون المتوفي في عام 1995 إلا لإستقطاب القراء! هل يود بذلك أن يعطي نظرة أن والدي مستاء من أجوبتي له وهو لم يلتقي به او يحاوره او يتعرف عليه سوى ربما عن طريق مقالات قرأها عنه.
تاريخ اليهود في العراق متجذر لأكثر من 2600 عام وأنا أتشرف بأني يهودية وعراقية وردي له – عيرني بديني وهو وقار، ليته عيرني بما هو عار

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

العمود الثامن: من ترامب إلى المالكي

العباءة الزينبية و"بلاغة السوق" في زمن التديّن السلطوي

كلاكيت: سميحة أيوب سينمائيا

متى يصبح العراق أولاً؟

قناطر: حكومات لا تسقطها الصحافة

العمود الثامن: لماذا نحن صامتون؟

 علي حسين نجلس كلّ يوم أمام التلفزيون في انتظار أن نسمع خبراً مفرحاً يُبشرنا "ابو مازن" احمد الجبوري مشكورا بانه سيرشح للانتخابات القادمة، فلا يمكن للديمقراطية العراقية ان تزدهر من دون وجود "ابو...
علي حسين

قناطر: حكومات لا تسقطها الصحافة

طالب عبد العزيز انتهى الزمن الذي كانت الصحافة تسقط فيه الحكومات، لا لأنَّ الحكومات كانت شريفة طبعاً، لكنْ لأنها كانت أكثر خوفاً من جماهيرها، وأقلَّ وضاعةً من حكومات الأزمنة الحديثة، التي تحكم شرقنا العربي...
طالب عبد العزيز

تحالفات الأصدقاء-الأعداء في الانتخابات العراقية

إياد العنبر قبل أيام انتهى موعد تسجيل التحالفات السياسية التي ستشارك في الانتخابات المقرر إجراؤها في 11 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وبين انفراط عقد تحالفات قديمة وتشكيل تحالفات جديدة ستدخل حلبة التنافس الانتخابي بقوة، ستكون...
اياد العنبر

في عصر جديد، الطرق مفتوحة أمام المثقف ليؤدي دوره

حيدر نزار السيد سلمان من نافل القول أن الابداع يرتبط بوثاقة مع المناخ الحُر، والمجتمعات غير المغلقة ذات الثقافة التسامحية قادرة على استيعاب الجديد من كل شيء ومنها الافكار، وطبقاً لذلك يتسائل الناس عن...
حيدر نزار السيد سلمان
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram