TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > (ذاكرة) معرض شخصي للفنان شوقي الموسوي في قاعة أكد

(ذاكرة) معرض شخصي للفنان شوقي الموسوي في قاعة أكد

نشر في: 20 مايو, 2025: 12:06 ص

 متابعة المدى

تضيف قاعة أكد معرضا شخصيا للفنان د.شوقي الموسوي، قدم فيه أعمال جديدة من ابداعه، وموضوعها (ذاكرة) وهو الاسم الذي اتخذه الفنان عنوانا لمعرضه.

حظي المعرض باقبال جيد من قبل الجمهور ونقاد الفن.. وقال الفنان الموسوي عن معرضه هذا: تعد الذاكرة بمختلف مسمياتها، بمثابة قوة عقلية سايكولوجية، تقوم بخزن الأحداث وحمايتها من الفقد في الذهن وتكون حاضرة لحظة استدعائها من قبل العقل بحسب مستوياتها سواء أكانت ذاكرة مؤقتة قصيرة المدى وسريعة الاختفاء والنسيان، أو ذاكرة دائمة طويلة المدى وباقية؛ وأضاف: إن الذاكرة تخزن وتنتظر لحظة الاستدعاء من أجل تجديد سلوك لاحق، على شكل صور ورموز، حدث مفرح أو محزن، سيارات قديمة، أماكن حضارية وتراثية، أحداث خاصة وعامة، قصص وحكايات، أرقام، توقيتات، شخوص ومعارف، وجوه عالقة، عناوين، أسماء، معاني، رموز، كلمات، علامات، إشارات، ألوان، فوبيا كورونا، حروب، كوارث إنسانية.
وأشار إلى أنه لاحظ في أكثر من دراسة علمية حول الذاكرة وعلاقتها بالفنون بشكل عام وبالرسم على وجه الخصوص بأن الفن التشكيلي يسهم في تحسين الذاكرة وبساعدنا على التذكر لتعزيز الأداء في عمليات التصوّر والتخيل والكتابة والإبداع..
وكتب د. قاسم حسين صالح في دليل المعرض: نجد الفنان في معرضه هذا قد ابتعد عن الرأس المقطوع وفوبيا كورونا. واراد أن يكون عن (الذاكرة)، التي كانت من أهم الإشكاليات التي اهتم بدراستها العلماء والأدباء لفهم (ذاك العملاق المبهم الذي يسمى الذاكرة).. التي ترفع أو تحط من اعتبارنا وقدرنا أمام أنفسنا والآخرين.
المدهش، ان الذاكرة من بين المفردات التي انشغل بها فنانون تشكيليون عالميون، وكانت من أروع اللوحات عنها هي لوحة الفنان سلفادور دالي بعنوان (اصرار الذاكرة)، الغريب في هذه اللوحة، التي كتبنا عنها تحليلا سيكولوجيا في كتابنا (الإبداع في الفن)؛ أن الساعات فيها ذائبة، والمكان غامض، غريب، مبهم، وكل اللوحة تدعونا إلى التأمل في مفاهمينا الثابتة عن نظام الكون وتغيير ما شفرته الذاكرة عنه.
والفنان د.شوقي الموسوي، حاصل على شهادة البكالوريوس في الفنون التشكيلية / كلية الفنون الجميلة بجامعة بابل / 1992 وشهادة الماجستير في الرسم من الجامعة /200م. وحصل على الدكتوراه، الدكتوراه في اختصاص فلسفة فن إسلامي 2005.
ويعمل حاليا حالياً أستاذ بلقب بروفيسور في كلية الفنون الجميلة /جامعة بابل. وله العديد من الدراسات النقدية والمقالات التشكيلية منشورة في الصحف العراقية والعربية وله العديد من الكتب المطبوعة. وحاصل على جائزة الإبداع التشجيعية من وزارة الثقافة العراقية لعام 2000م، في مجال الدراسات النقدية التشكيلية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

«الإطار» يطالب بانسحاب السوداني والمالكي.. وخطة قريبة لـ«دمج الحشد»

تراجع معدلات الانتحار في ذي قار بنسبة 27% خلال عام 2025

عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم

العمود الثامن: بلاد الشعارات وبلدان السعادة

بغداد تصغي للكريسمس… الفن مساحة مشتركة للفرح

ملحق منارات

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم

عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم

 بغداد / علي الدليمي   في إنجاز فني جديد يضاف إلى سجل فن الكاريكاتير العراقي الحافل بالإنجازات العديدة، نجح الفنانان العراقيان رضا حسن، وهندرين خوشناو، من أقليم كردستان العراق، في حجز مقعدين لهما...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram