يعاني عدد كبير من المواطنين وأصحاب السيارات من الاختناقات المرورية في مجسر الطهمازية وسط مدينة الحلة، حيث كان من المؤمل أن يحل هذا المجسر أزمة المرور هناك، لكن أخطاء تصميمية فيه حالت دون ذلك.
وقالت رئيس هيئة المستشارين في مجلس المحافظة أميرة البكري إن "الهيئة عقدت عدة اجتماعات واستضافت عددا من المهندسين والاستشاريين، بالإضافة إلى استضافة رئيس مجلس المحافظة ونائبه، حول هذه الأخطاء، وأطلعتهم على التخطيطات الجديدة لمقتربات المجسر التي تمت بإشراف الهيئة بتنفيذ مباشر من بلدية الحلة"، مضيفة أن "نسبة العمل في مشروع تغيير المسارات الخاصة بمجسر الطهمازية، وصلت إلى مراحل متقدمة، بعد وضع تصاميم حديثة لمعالجة الإخفاقات التي رافقت العمل بالمجسر".
وتابعت البكري في حديث لـ"المدى"، أن "التصميم الجديد الذي وضعته بلدية الحلة، راعت فيه تغيير المسارات ذهابا وإيابا تحت المجسر، فضلا عن الاستدارات والمعالجات الآنية لها"، مشيرة إلى أن "وزارة البلديات والأشغال العامة وافقت على التصميم الجديد، وباشرت الهيئة البدء بتنفيذ المشروع".
ولفت إلى أن "محافظ بابل وهيئة المستشارين مارست ضغطا مستمرا على بلدية الحلة لإكمال المشروع بعد توقفه، وان العمل جرى بطريقة التنفيذ المباشر من قبل بلدية الحلة والدوائر الخدمية التي ساهمت في العمل"، داعية بلدية الحلة إلى إكمال المشروع بالسرعة الممكنة ومعالجة الاستدارات عن طريق فتح طرق خدمية جديدة لغرض القضاء على الاختناقات المرورية المتكررة.
يذكر أن الحكومة المحلية في محافظة بابل أعلنت العام 2012 مشاريع لعدد من الجسور والمجسرات المهمة في المحافظة، التي تسهم في تقليل الزخم المروري في المحافظة.










