TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > محاضرة لزهير الجزائري في معهد العلمين للدراسات العليا

محاضرة لزهير الجزائري في معهد العلمين للدراسات العليا

نشر في: 22 مايو, 2025: 12:19 ص

 متابعة المدى

ضيف معهد العلمين للدراسات العليا في النجف الاعلامي والروائي زهير الجزائري، في محاضرة بعنوان (بين الرقابة العقائدية المشددة وبين الانفلات الأمني)، وعرف مقدم المحاضرة زهير الجزائري بأنه:- هو كاتب وصحفي عراقي وُلد في مدينة النجف عام 1943. حصل على شهادة في الأدب الألماني من جامعة بغداد، ثم نال درجة في اللغة الإنجليزية من جامعة كامبريدج.

اضطر لمغادرة العراق بسبب الاضطهاد والقمع الذي مارسه النظام الديكتاتوري الى لبنان، قبل أن ينخرط كمقاتل في صفوف الأنصار التابعة للحزب الشيوعي في كردستان، ثم استقر أخيرا في لندن. خلال مسيرته، عمل في الصحافة لأكثر من خمسين عامًا، غطى خلالها تسع حروب في الشرق الأوسط وأفريقيا. انتقل إلى بيروت عام 1979، حيث عمل في الإعلام الفلسطيني، ثم إلى لندن عام 1990، حيث كتب العديد من أعماله الأدبية. وبعد عام 2003 عمل رئيس تحرير تنفيذي في جريدة (المدى)، وبعدها رئيس تحرير وكالة أصوات العراق. أصدار الجزائري العديد من الأعمال الروائية والبحثية، من أبرزها: المغارة والسهل (1974): أول رواية له، تناول فيها أحداث ومعارك المقاومة الفلسطينية في عمان. الفاكهاني (1981): رواية تسرد أحداث مجزرة تل الزعتر. أوراق جبلية (2011): رواية تستعرض تجربة الأنصار الشيوعيين في العراق.
وأضاف:- بين الرقابة العقائدية المشددة وبين الانفلات الأمني، تغطية لتسع حروب في الشرق الأوسط وأفريقيا، الموضوعية والحياد في عوالم منقسمة بالمدافع.. هذه كانت خلاصة تجربة أكثر من خمسين عاماً في الصحافة قدمها الروائي والإعلامي (زهير الجزائري) في قسم الإعلام. تحدث الجزائري عن بداية عمله في الصحافة المؤممة من قبل الدولة في فترة مضطربة تميزت بالانقلابات والانقلابات المضادة "ساعة الصفر بالنسبة للانقلابيين هي السيطرة على جهازين: جهاز القوة المتمثل بالجيش وقوات الأمن وجهاز الإعلام المتمثل بالإذاعة والتلفزيون الذي يعطي المشروعية للقوة".
وتحدث عن طبيعة العمل الصحفي واللغة تحت هذه الهيمنة وكثرة الممنوعات التي تخلق عالما سرياً يجهله الصحفي والمواطن أو يعرفه ولا يستطيع الحديث عنه. كما تحدث عن الانفلات الأمني والإعلامي بعد ٢٠٠٣ حيث انتقلت الرقابة من فوق إلى تحت وتوزعت إلى رقابة القاع الاجتماعي الذي يفرض ممنوعاته بالعنف المجهول الفاعل.
غطى الجزائري خلال رحلته الإعلامية الطويلة أكثر من تسع حروب في الشرق الأوسط وأفريقيا وقال إن نهاية الحرب الباردة لم تكن باردة كما توقعنا، هناكً اليوم أكثر من مائة وخمسة حروب أهلية وإقليمية، أغلب ضحاياها من المدنيين، وهناكً هجرات متصلة للمدنيين. وتحدث عن صعوبات الحياد والموضوعية.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

ميدالية الاستحقاق للباكستاني علي أكبر آخر بائع صحف جوّال في باريس

إستذكار الفنان طالب مكي ..تجربة فنية فريدة تتجاوز كل التحديات

اقــــرأ: دولة اللادولة

ترامب: ميلانيا ستأخذ وظيفتي

الاحتفاء بالأديب حسب الله يحيى.. رحلة ثقافية وفكرية حافلة

مقالات ذات صلة

الخطاط نبيل الشريفي.. يواصل كتابته للمصحف للمرة الرابعة

الخطاط نبيل الشريفي.. يواصل كتابته للمصحف للمرة الرابعة

 علي إبراهـيم الدليمي يواصل الخطاط نبيل الشريفي، خط المصحف الشريف، الرابع، الذي سينتهي منه قريباً. ويعد الخطاط نبيل الشريفي، المولود في بغداد عام 1963، قامة شامخة في فن الخط العربي والزخرفة الإسلامية، في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram