TOP

جريدة المدى > سياسية > تأجيل عقد عكاز لاعتراض ثان من مجلس الانبار

تأجيل عقد عكاز لاعتراض ثان من مجلس الانبار

نشر في: 24 فبراير, 2011: 07:03 م

متابعة/ المدىأعلنت وزارة النفط، أمس الخميس، عن تأجيل توقيع عقد تطوير حقل عكاز الغازي، عازية السبب إلى اعتراض مجلس محافظة الأنبار على العقد للمرة الثانية.وقال وزير النفط عبد الكريم لعيبي خلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى الوزارة ببغداد وحضرته "السومرية نيوز"، إن "مجلس محافظة الأنبار اعترض على توقيع عقد تطوير حقل عكاز الغازي وأضاف شروطاً للتوقيع"، مبيناً أنه "الاعتراض الثاني من نوعه".
وأضاف لعيبي أنه "لا يمكن إضافة شروط مجلس المحافظة، التي تتضمن بناء مجمعات سكنية، إلى العقد"، مشيراً إلى أن "الوزارة ستحاول الاتفاق مع المجلس لتسوية الخلاف".وكان من المفترض أن يتم اليوم توقيع عقد تطوير الحقل بالأحرف الأولى في مبنى الوزارة.وكان مجلس محافظة الأنبار أصدر، في تشرين الثاني الماضي، قراراً يقضي بمنع تصدير غاز حقل عكاز غرب المحافظة كمادة خام، واشترط إدخاله في الصناعات التحويلية، لافتاً إلى أن القرار استند إلى الدستور العراقي الذي يسمح لمجالس المحافظات باتخاذ هذا النوع من الإجراءات، كما أكد أن الشارع الأنباري سيخرج بتظاهرات واعتصامات في حال رفضت الحكومة المركزية تنفيذ القرار.وقد فاز ائتلاف مكون من شركة كوكاز الكوري وكاز الكازاخستاني بتطوير حقل عكاز الغازي في محافظة الأنبار بعد تقديم عطاء تضمن كلفة إنتاج البرميل المكافئ خمسة دولارات وخمسين سنتاً وبقدرة إنتاجية تبلغ 400 وحدة قياسية وباستثمار ما لا يقل عن 25 مليار دولار خلال 13 عاماً للوصول إلى ذروة الإنتاج من الحقل.  ويقع حقل عكاز الغازي الذي تم اكتشافه عام 1992 شمال غرب الأنبار، 25 كم جنوب غرب قضاء القائم، على نهر الفرات بالقرب من الحدود السورية، ويبلغ طوله 50 كم وعرضه 18 كم، ويضم ست آبار محفورة ويبلغ المخزون الغازي المثبت فيه 5.6 تريليون متر مكعب قياسي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

«رعب ترامب».. الحكومة تخالف «الإطار» وتفاوض لـ«دمج فصائل» و«النجباء» تتراجع
سياسية

«رعب ترامب».. الحكومة تخالف «الإطار» وتفاوض لـ«دمج فصائل» و«النجباء» تتراجع

بغداد/ تميم الحسن اقترب «الرعب» – كما يسميه محمد شياع السوداني، رئيس الحكومة، في وصفه لدونالد ترامب، الرئيس الأمريكي – من الجلوس في البيت الأبيض، ومعه تراجعت «الفصائل»، وقدمت بغداد وصفة حل تمهيدية لأزمة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram