TOP

جريدة المدى > عام > ضياء العزاوي.. مقاومة محوالجذور

ضياء العزاوي.. مقاومة محوالجذور

نشر في: 26 مايو, 2025: 12:02 ص

ابراهيم رشيد
هذا بلا شك حوار أحتجاجي!
لا أتناول فيه مواضيع التراث والمعاصرة والحروفية والتجريد اوجماليات عناصر الفن وتقنيات الرسم اوسوق العمل الفني كما هو معروف، وأنما هو حوارحداثوي عضوي وانعكاسي، يتناول مفهوما محددا هو (مقاومة المحو) الثقافي الذي تتعرض له هويتنا الوطنية و العربية. هو ايضا رؤية ثقافية واجتماعية، وحالة تضامنية اضطرارية، تتناول وسائل وطرق الفنان في خلق رؤية بصرية وفنية فريدة ومؤثرة وعميقة حول بقاء الانسان في خارطة جيو-سياسية مضطربة.
جزء من حديث طويل ومتشعب اجريته مع الفنان الرائد ضياء العزاوي، الحائزعلى جائزة نوابغ العرب لعام 2025، وعن تجربته الفنية الرائدة وترحاله الذي امتد االى مايقارب النصف قرن. رافقني هذا الحوار في ثلاثة مدن طوال شهرين. بدأته في تورنتو/كندا وانهيته في مالمو/ السويد واعدت كتابته في باريس/فرنسا. شعرت خلال ترحالي مع هذا النص بأنني "عابر متجذر" في "تربة عائمة في الفضاء " كما قال"ادونيس" لي في اخر حديث لي معه في باريس هذا الشهر. رحلة في غوص نحو (الجذور) ربما سأتركه في نهاية المطاف على حدود جغرافية اخرى ليجده من يكمله او يضيف اليه تجاربا اخرى. اردت ان اغوص معه نحوالجذور، لكنه استدرجني نحو (المقاومة). فنان قدير، اختبر ذكائه الحياة، والفن، والبشر، والهجرة، والسياسة، والشعر والمقاومة والحب والاصرار وسوق العمل الفني في رؤئ مختلفة وجديدة
عام 1981 كان لقائي الاول مع الفنان ضياء العزواي، في اكاديمية الفنون الجميلة عندما زار بغداد بصحبة عدد من الفنانين البريطانيين المشاركين في معرض البوستر السياسي الذي اشرف على تنظيمه على قاعات المتحف الوطني للفن الحديث (كولبنكيان). المعرض كان هو الاخر تجربة للتحدي والمقاومة ضد انتهاك اسرائيل لحرمة سيادة العراق بقصفها " مفاعل تموز" النووي السلمي. التقينا وقتها سريعا عندما، كنت منهمكا في طباعة عملي الكرافيكي الكبير الحجم "ملحمة مجهولة" وهو حفرعلى الخشب تحت اشراف استاذي البروفسور البولوني "رومان ارتموفسكي" والتي انجزتها خلال حرب الخليج الاولى وجائت هي الاخرى بمثابة شهادات واقعية وميثولوجية صارخة على الحرب.
بعدها لم تنقطع ديناميكية العزاوي يوما عن استمرارية التحدي والمغامرة والتجديد والتغيير، كما كانت تجارب بيكاسو في فرنسا و جواد سليم ومحمود صبري وشاكر حسن ال سعيد في العراق، تجارب فنية رائدة تنضوي ضمن مفهوم المقاومة الثقافية والأجتماعية والسياسية. اعمال فنية مثل نصب الحرية والسجين السياسي لجواد سليم، وثورة الجزائر والشهيد لمحمود صبري، وملحمة الشهيد لكاظم حيدر، تلتقي جميعها لتشكل جذورا لمفهوم المقاومة في الفن العراقي المعاصر. كذلك جائت بعدها تجارب فناني جيل الثمانينات التي تولدت من مأسي ودمار حروب الخليج الكارثية والعنف السياسي واحتلال العراق عام 2003. من هذا نستطيع ان ندرك ان هنالك اتجاها فكريا وفنيا جديدا قد بدأ يتكون في الفن العراقي المعاصر يجسد مفهوم "مقاومة المحو" والذي تطور مع الأجيال اللاحقة داخل العراق في ثورة تشرين عام 2019 حيث قتل اكثر من 560 شخصا في تلك التظاهرات الاحتجاجية المقاومة، وكذلك خارج العراق في احداث فنية عالمية مختلفة، و بطرق ووسائل مفاهيمية وتشكيلية متنوعة.
سافرنحو كل الأتجهات الجغرافية، الشرق، والغرب والشمال والجنوب، ولكن طوال هذه الرحلة الطويلة لم يخفق قلبه يوما مثلما خفق عندما جست بوصلته حدود بغداد. وثقت اعماله الفنية طوفان لم ينتهي بعد، جرف الارض والطغاة والبشر والوحوش والاشجار والحيوانات والطيور والبيوت والكتب والاثار والجوامع والكنائس والمتاحف والقصائد والمدن. عناصر الحياة اصبحت عناصر اعماله الفنية، امتزج فيها التاريخ والميثولوجيا والفلسفات والقصص الشعبية والشعر والسير والتراث والفكر والسياسة والعقائد والأحداث فشكلت "الواحا سومرية"عراقية وتراتيل مقدسة من الغضب والصراخ الاحتجاجي الغير منتهي. إن اختياري لهذه المواضيع التي طالما أتناولها في كتابتي وعملي الفني لأتنقل في ثناياها كمدخل لهذا النص، لأطرح تساؤلا محددا: هل الفن هو فعل احتجاجي؟
ابراهيم رشيد:
بلا شك، ان بقاء الانسان اصبح بمثابة حالة من التحدي، حالة هجينة من الواقع والميثولوجيا تجسدت في صراعه اليومي من اجل البقاء، هو في حد ذاته صراع مع السلطة والطبيعة والتكنولوجيا، الجذور هي احد اهم وسائل البقاء والمقاومة. أعمالك الفنية وتجربتك الشخصية مهمة ورائدة في هذا السياق، فهل يمكن ان يفهم مشروعك الفني (العربي والعراقي) بهذا المفهوم التاريخي و الجيو سياسي للمقاومة؟
ضياء العزاوي:
الجذور هي ذاكرة الانسان، تتشبث بالأرض وتقاوم ما يعترضها بالالتفاف لحين تجد متنفسها الروحي هناك تعدد و تعقيد، واستحالة وجود جذور ثابتة أو مطلقة، لأننا لا نمثل إلا وجهة نظر واحدة، ونسخة واحدة من حقيقة المرور بهذا الشيئ الذي يسمى الحياة، لازلت اتشبث بما هو ممكن من الذاكرة رغم ظلام بعض من امتدادتها في نفس الوقت اشعر بنوع من الحزن وأخاف أيضا من الاستمرار في امتحان هذه الذاكرة بما اواجه من أسئلة إزاء كل هذا الدمار الممنهج لارض الرافدين وما يحيطها من حواضر تاريخية.
هيم رشيد:
إذن ما يحدث اليوم في جغرافيتنا الجيو-سياسية اشبه مايكون بمثولوجيا واقعية، صور مزيجة من الواقعية والخيالية. بانوروما متعددة الطبقات لروابط الانسان الفريدة وهي تقاوم المحو والعنف عبر صورها، تمامًا كما فعلتَ في لوحتك "صبرا وشاتيلا"، التي كانت بمثابة رسالة عربية إلى الغرب، تذكّرهم بلوحة "غرنيكا" الصادمة لبيكاسو والتي خلدت بشكل دراماتيكي وراديكالي القصف النازي لمدينة غرنيكا الاسبانية عام 1937. هذه التجربة تلقي بظلالها السياسية أيضًا على مأساة احتلال العراق وحصاره وتدمير تاريخه وتلويث ارضه باليورانيوم المنضب وتهجير شعبه وتمزيق هويته الوطنية. فمالذي تمثله الهوية اليوم، هل هي مثل ما وصفها إدوارد سعيد: "الهوية هي: من نحن؟ من أين جئنا؟ ما نحن؟" اين تتجذر هويتك؟ وما دور عملك الفني في تجاوز هذه الأزمات والصراعات؟ هل تعتقد أن استعادة الهوية يجب أن تكون بفعل مقاومة أم بفعل إعادة تشكيلها؟
ضياء العزاوي:
أنا من جيل اعتبر الهوية فعل تحد، بدءتها جماعة بغداد بطرحها الدعوة لفن عراقي حاضنته التاريخ المتنوع للحضارات العراقية، لكن التغيرات التي حدثت فيما بعد واتساع الأفق بفعل التواصل مع بيروت المدينة الحاضنة للثقافات الاوربية المختلفة، صارت صورة الهوية ذات بعد عربي ولعل مهرجان الواسطي الذي أقيم في بغداد عام ١٩٧٢ كان عاملا مهما في طرح مسمى (الفن العربي) والذي لم يشاع كمفهوم فني وثقافي الا بعد عام ٢٠٠١ عندما اقامت دار مزاد سوثبي معرضا لمجموعة فنية عربية، ومن يومها تكونت المجموعات الفنية العربية واخذت العديد من صالات العرض تتبنى هذا المفهوم بعيدا عن المحلية التي كانت شائعة في بلداننا العربية. مع مرور السنوات وتقادمها تعرّضت تلك المرجعيات الى سؤال الجدوى أمام مختبر المعاصرة، وما يطرحه من أسئلة متفرعة وثيقة الصلة بالحياة، وبالقدرة على تفكيك الجانب الجمالي بما ينطوي عليه من مطبات ترتبط بالزخرفية بوصفها أسلوبا. وبعد سنوات من مكوثي وانخراطي الحياتي في بلد زاخر بالحراك الثقافي والفني المتنوع، أصبحت أكثر ميلا للاختلاف من دون التخلي عن مرجعيتي الفنية.
ابراهيم رشيد:
لقد كتب الشاعر والروائي الفرنسي جان جنيه " أربع ساعات في صبرا وشاتيلا"، نصا راديكاليا وتراجيديا تتشابك فيه جذور البشر وجذور الارض. هل اصبح الموت العربي والعراقي موتا ميثولوجيا وازليا مرتبطا بالارض والوجود؟
ضياء العزاوي:
لم أطلع على هذا المقال الذي كتبه جان جنيه إلا بعد أشهر من إنجاز لوحتي، لكنه كان محفّزًا لإنتاج مجموعة طباعية عن هذه المجزرة، والتي استعرْتُ عنوانها من إحدى قصائد محمود درويش: "نحن لا نرى إلا جثثًا"، وهوعنوان يعكس بذكاء تجاهل العالم الغربي، المهووس بحقوق الإنسان والحيوان، لما يحدث للفلسطينيين من تدمير لتاريخهم، وتجاهل متعمّد لحقوقهم الإنسانية. كلا العملين اللوحة التي جاءت كردّ فعل غاضب وآني على ما شاهدته من تغطية تلفزيونية للمخيم، حيث لي أصدقاء فيه وأعرف طرقاته وتركيبة حياته يوثّقان حدثًا إنسانيًا طغت عليه وحشيةٌ بروح انتقامية ضد العُزَّل. اللوحة عكست روحًا مملوءة بالحزن، غير معنية بشيء سوى محاولة التعبير عن الرفض المطلق لهذه الوحشية.رُسمت اللوحة على ورق مدعّم بطبقة خفيفة من القماش، مستخدمًا أقلامًا وموادَّ غير دائمة، مما أدى إلى عدم عرضها إلا لفترة قصيرة، مع استخدام إضاءة محددة للحفاظ على الألوان. لم تكن هناك رسوم أولية، وما زلتُ حتى الآن لا أعرف لماذا نفّذتها على أربع قطع منفصلة، ولم تتح لي الفرصة لرؤيتها مجددًا إلا عند عرضها في معرضي الشخصي في الكويت عام 1983. التكوين العام للعمل يحمل حسًّا ميثولوجيًا، يتلاءم مع طبيعة الحدث الذي جاء بعد تصعيد سياسي، وانكسار للقوى الوطنية، التي أُجبرت على قبول ضرورة مغادرة الفلسطينيين لبنان.
ابراهيم رشيد:
إن السلطة الحيوية والسلطة السياسية كما اشار "ميشال فوكو" ليست مجرد أدوات وأليات للقتل، بل هي قوة غير محدودة تعيد تشكيل تجاربنا الواقعية لتكون نتيجة هي مزيجا من السطرة والقلق وعدم اليقين والخضوع. حالات تولد ضرورة حتمية للتفكير في وجودنا الذي أصبح وجود متحول ونزوحا بشريا وثقافيا خاضعا بالكامل لهيمنة السلطات الحيوية، والسلطات السياسية. نحن الان في بيئة مهددة وملوثة، عقولنا اسيرة لتكنلوجيا المعلومات والذكاء الصناعي وهيمنة التكنلوجيا الرأسمالية. كيف تعاملت مع هذا الشتات والنزوح الثقافي والمكاني، الشخصي والجمعي المرتبط بالأحداث السياسية العالمية والبيئية والتكنولوجية؟
ضياء العزاوي:
النزوح الى الغرب هو نتيجة مباشرة لفساد الأنظمة الوطنية وفشلها في تطبيق ما آمنت به خلال فترة التصدي للاستعمار، لقد تورط رجالها بمشكلة حب السلطة وامتيازاتها ولتراخي، الإسراف، وغياب العقلانية، ولم يمتلكوا ذلك الاهتمام والحذر إزاء المؤمرات والضغوط المتنوعة بين السياسة والاقتصاد التي لجأ لها الغرب لافشال ما حلموا به من تطوير للاقتصاد والتعليم وتوفير الخدمات الصحية للجميع والتوزيع غير العادل للسلطة والثروة والتهميش. منذ قدومي الى لندن آمنت بان النجاح هو الابن الفعلي للاإخفاق وأن أكون على استعداد لخيبة الأمل ومن دون أن إعلق أي آمال على الآخرين. أما القوة التي مكنتني من تجاوز بؤس المنفى فهي مزيج من الأمل والتمسك بالهوية الثقافية. إن إعادة تشكيل هويتي والتكييف من دون فقدان للجذور ضرورة لكي تتلائم مع حياة المنفى التي تتحرك وفقا لتقويم المبدع من اجل بث الطمأنينة في روحه التواقة لكي ترى صورتها، حدود رؤاها المخفية، الولع الدائم بما هو مجهول، بما هو شكل غير محسوس لا يصبح مرئيا الا كنتيجة للتجريب. في امتدادات هذا كله كان الماضي والحاضر يتنافذان أو يتصادمان، وهو أمر آراه طبيعيا نظراً لاتساع التجربة وتحولاتها الثقافية والفنية. كنت إزاء مشروع مرة، وإزاء فكرة ينمو معها خيال يفرض عليّ التأمل والانفتاح حيناً والانطواء على الذات حيناً آخر. وقد حاولت طيلة هذه السنوات على عدم قطع السلك الذي تربطني بالمنطقة العربية من الماء الى الماء والتي وفرت لي معرفة الواقع وما حصل فيه من تبدلات ومنحتني دعم أخلاقي وفعال في الظروف الصعبة التي قد تحصل في الشتات بين وقت واخر، وما مهما حققت من نجاحات و إنجازات فإنني سوف بقى في موقع المختلف. وهنا نستحضر ما قاله إدوارد سعيد: "ولذلك يشعر المنفيون بالحاجة الملحة إلى إعادة بناء حياتهم المكسورة، وعادة ما يكون ذلك من خلال اختيار رؤية أنفسهم كجزء من أيديولوجية منتصرة أو شعب مستعاد".
ابراهيم رشيد:
بعد سلسلة تجارب حروب الخليج المدمرة واحتلال العراق، والصراعات السياسية، جسد الفن العراقي "رؤية جديدة" اخرى، ربما يمكن ان نسميها برؤية "مقاومة المحو". تجربة جذرية وعضوية تكونت في رأيي من الواقع والتجارب الانسانية بشكل غير منظم اومخطط لها. اصبحت هذه التجربة خصوصية الهوية العراقية والعربية. هذا (التجذير) المفاهيمي لمفهوم (المقاومه) اصبح اليوم في اعتقادي ضرورة حتمية للحفاظ على استمرارية الفعل الابداعي من ناحية وتوثيق التاريخ الفني من ناحية اخرى. مفهوم يعبر عن مقاومة الاحتلال والاستعمار الجديد، والظلم والهيمنة السياسية، والديكتاتورية، والتكنولوجيا، والاحتباس الحراري، والاوبئة، والتلوث، والعنصرية، والامبريالية، والطائفية، والفساد. كل هذا في حد ذاته يمكن ان يشكل اعلان او خطاب فني لأثبات الذات والهوية و"مقاومة المحو". ان النقطة التي يتم فيها التغلب على المقاومة، هي النقطة التي سوف يتوقف عنها الفعل الانساني والابداعي. لذلك فأنا اعتقد ان هذه المبادئ العضوية والفكرية والمفاهيمية اخذت تتجسد في مفهوم فني غير معلن يصب نحو انتاج "رؤية اخرى" في التضامن، رؤية عراقية وعربية تمد جذورها الى الاجيال الجديدة.
ضياء العزاوي:
لا اختلف معك عما تسميه (بمقاومة المحو) عبر اثبات الذات وتحصينها لكن السؤال الذي سوف نواجهه، هل هناك مادة كافية لأن تكون بمثابة اعلان وخطاب فني وجمالي وتاريخي لهذه المرحلة المهمة من " مقاومة المحو"؟ وهل هذه الاعمال عكست جدية لها ديمومتها المهنية في تاريخ الفنان. هناك حاجة ضرورية للتأمل في فحص هذا المنجز ومعرفة مقدار إضافته للجهد الشخصي او الجمعي وبالتالي توثيق التاريخ بعمل مادي موجود قادر على المحاورة المثمرة لاكتشاف علامات المشترك بين الفنانين ومدى غنى المختلف بينهم في تعميق الخطاب الجمالي ليكون مرحلة لها خصوصيتها.
ابراهيم رشيد:
من هذه الذاكرة العامة والخاصة تحول الالم والرفض في اعمال العزاوي الى فعل بشري وانساني وفني تفاعلي عكس دور الفن في المجتمع كما اراد له ان يكون. افكار هي الاخرى مازالت تحتل حيز كبير من الاهتمام، توخز العقل مثل "أبرالذاكرة" وتترك للألم حريته في الغورعميقا لفضح الواقع واعلان خطابا أحتجاجيا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

الأكثر قراءة

بروتريه: فيصل السامر.. قامة شامخة علماً ووطنيةً

موسيقى الاحد: 250 عاماً على ولادة كروسيل

الحكّاء والسَّارد بين "مرآة العالم" و"حديث عيسى بن هشام"

في مجموعة (بُدْراب) القصصية.. سرد يعيد الاعتبار للإنسان ودهشة التفاصيل الصغيرة

شخصيات اغنت عصرنا.. الملاكم محمد علي كلاي

مقالات ذات صلة

الكاتب يقاوم الغوغائية والشعبوية والرقابة
عام

الكاتب يقاوم الغوغائية والشعبوية والرقابة

أدارت الحوار: ألكس كلارك* ترجمة: لطفية الدليمي يروى كتابُ مذكرات لي ييبي Lea Ypi ، الحائز على جائزة، والمعنون "حُرّة Free" تجربة نشأتها في ألبانيا قبل وبعد الحكم الشيوعي. أما كتابُها الجديد "الإهانة indignity"...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram