TOP

جريدة المدى > الصفحة الأولى > الاحتجاجات تلتئم اليوم..والمالكي يدعو إلى إجهاضها بسبب "الصداميين"

الاحتجاجات تلتئم اليوم..والمالكي يدعو إلى إجهاضها بسبب "الصداميين"

نشر في: 24 فبراير, 2011: 07:37 م

متابعة/ المدىبينما يُتوقَع أن تشهد العاصمة بغداد الجمعة مظاهرة حاشدة أكبر حجماً من الاحتجاجات الصغيرة التي نُظّمت خلال الأسبوعين الماضيين وتركّزت مُطالباتُها على مكافحة الفساد وتحسين الخدمات إضافةً إلى تنحّي مسؤولين محليين بدلاً من السعي لتغيير الحكومة،
 دعا رئيس الوزراء نوري المالكي العراقيين الى اجهاض التظاهرات بدعوى ان من يقف وراءها هم البعثيون والصداميون، كما يقول.وتتواتر الدعوات في مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت ومواقع الكترونية عراقية، إلى القيام بتظاهرة كبيرة اليوم الجمعة، في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد.ويعاني العراق من نقص كبير في الخدمات، وبخاصة ما يتعلق بالطاقة الكهربائية وتعبيد الطرقات والوحدات السكنية في وقت تعود فيه أحداث التظاهرات إلى الشارع العراقي تدريجيا بعد آخر محطة لها في البصرة وما عرف بـ"تظاهرة الكهرباء".من جانبه، دعا رئيس الحكومة امس الخميس، الشعب العراقي بمختلف أطيافه وفئاته ومكوناته إلى إجهاض تظاهرة الخامس والعشرين من شباط لما لها من أهداف وصفها بانها "تخريبية" وتريد إعادة العراق إلى الوراء، وأكد أن ذلك لا يعني إلغاء حق العراقيين بالتظاهر، مبينا أن للعراقيين الحق بالتظاهر في أي مكان وزمان غير يوم غد.وقال نوري المالكي في كلمة وجهها للشعب العراقي، "أدعو المثقفين والأدباء ومنظمات المجتمع المدني والعاملين والفلاحين والأطباء والمؤسسات والعلماء والمعلمين والمهندسين وكافة أطياف الشعب إلى عدم المشاركة في تظاهرة يوم غد وإجهاض الأهداف التي يسعى المخربون لتحقيقها من خلال تلك التظاهرة"، مشيرا إلى أن "من حق العراقيين التظاهر في أي زمان أو مكان آخر عدا يوم غد".وأضاف المالكي أن "معاناة المواطنين وحاجتهم إلى الخدمات والإصلاحات الأخرى لا يستطيع أحد نكرانها أو التقليل من شأنها، وأنا شخصيا اعتبر ذلك ليس فقط مشروعا، وإنما يمثل في بعض الأحيان الحد الأدنى مما يجب أن يحصل عليه المواطن من حياة كريمة وعزيزة"، مبينا أن "هناك  معلومات وأدلة دامغة لا تخفى على الكثير من العراقيين، تؤكد محاولات جهات معروفة لدى الجميع ممن كانوا هم السبب الرئيس في التدهور الذي نعيشه اليوم، القفز على مطالب الشعب المشروعة وتوجيهها إلى جهة أخرى وفقا لمآربهم، وأولئك بكل صراحة يخططون ليستفيدوا من تظاهرة يوم الجمعة لإغراضهم الخاصة". وأكد المالكي أن "الإرهابيين والقاعدة وغيرهم يقفون مع الذين يفكرون بعودة البعث السابق والأيام والحقبة السوداء والمقابر الجماعية والأسلحة الكيميائية ومصادرة الحريات، كما يتمنون عودة من لا يريدون الخير للبلاد"، لافتا إلى أن "هؤلاء ستجدونهم أعلى صوتا منكم وأكثر حماسة للمطالبة بكل ما من شأنه إشاعة الفوضى والإخلال بالنظام العام وتعريض مؤسسات الدولة والممتلكات الخاصة والعامة للخطر، في محاولة للانقضاض على كل ما حققناه من مكتسبات في حياة ديمقراطية وانتخابات حرة وتبادل سلمي للسلطة وإطلاق للحريات".وأشار المالكي إلى أن "اجتماع يوم أمس الأول مع رئيس الجمهورية وقيادات الكتل السياسية تضمن تكليفه بوضع  الحقائق المذكورة أمام الشعب مع أخذ الحيطة والحذر"، منوها بأن "من حق الشعب أن يحتفظ بحقه في التظاهر متى ما شاء وفي أي مكان يريد وواجب الحكومة والدولة بكل مؤسساتها حمايتكم والاستماع إلى أصواتكم ومعالجة مشاكلكم".كما دعا المالكي إلى "أخذ الحيطة والحذر والابتعاد عن المشاركة في التظاهرة وفقا لما نبهت عليه المرجعيات الدينية وحذرت منه الزعامات الاجتماعية، التي تحرص على سلامة العراق والعراقيين وتسعى لتقدمه وازدهاره"، مشددا على أنه "من حق الشعب التعبير عن رأيه ورفع صوته بالاحتجاج أو الاعتراض على كل ما تشخصونه من خطأ أو خلل، ولكن مع مراعاة النظام العام ومصلحة البلاد وعدم الإضرار بالأمن والاستقرار".وطالب المالكي بضرورة إجهاض مخططات أعداء الحرية والديمقراطية وعدم المشاركة في تظاهرة الغد كونها مريبة وفيها أحياء لصوت من دمروا العراق واسقطوا سيادته ودمروا مؤسساته وأشاعوا القتل والفساد فيه، وهذا لا يعني أبدا حرمان الشعب من حق التظاهرات المعبرة عن المطالب المشروعة".وحذر رئيس الوزراء من أن "تظاهرة اليوم يقف خلفها الصداميون والقتلى والقاعدة الذين تهدف مخططاتهم إلى حرف المسيرات والتظاهرات السلمية لتتحول إلى تظاهرات قتل وتخريب وإشعال فتنة قد يصعب السيطرة عليها من خلال التفجيرات والأحزمة الناسفة والقصف العشوائي ومحاولة إثارة الفتنة مع رجال الأمن".وأشار المالكي إلى أن العراق "يشهد نهضة حقيقية على مختلف الصعد مع ظهور علامات الاستقرار السياسي والأمني الذي بدأ يلوح في البلاد، وهذا ما تؤكده شهادات عالمية ومراكز دولية معتبرة"، منوهاً بأن البلاد "لم تكن مخدومة حتى بالمياه الصالحة للشرب إلا بنسبة 30% وقد أوصلناها الآن إلى أكثر من 70% وعلينا أن نقطع الأشواط المتقدمة لتقديم هذه الخدمة الضرورية".وكان وكيل وزارة

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

المالية النيابية: كلفة استخراج النفط من كردستان تصل 22 دولاراً

في رد رسمي.. محافظ بغداد يرفض قرار الإحالة إلى التقاعد

الدرجات الخاصة المصوت عليهم في البرلمان اليوم

نص قانون التعديل الأول للموازنة الذي أقره مجلس النواب

بالصور| أسواق الشورجة تستعد لإحياء "ليلة زكريا"

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

دولة القانون ينفي السعي لتشكيل حلف مع إيران وروسيا

 بغداد/ وائل نعمة فيما ينتظر الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد عودة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي من موسكو لزيارة بغداد، ينفي ائتلاف دولة القانون أن تكون زيارة المالكي إلى العاصمة الروسية والزيارة المرتقبة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram