أربيل/ المدى
أكد رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، لشيوخ ورؤساء عشائر من محافظتي الأنبار وبغداد، أن العملية السياسية في العراق لن تنجح دون الالتزام بالدستور وبمبادئ الشراكة والتوافق والتوازن التي قام عليها النظام السياسي بالعراق بعد عام 2003.
واستقبل مسعود بارزاني، أمس الاثنين بمقره في مصيف صلاح الدين، عدداً من الشخصيات وشيوخ ورؤساء عشائر محافظة الأنبار والمناطق الواقعة في حزام بغداد.
وبحسب بيان صادر عن مقر بارزاني، فقد عبّر أعضاء الوفد الضيف خلال اللقاء عن "امتنانهم وتقديرهم للرئيس بارزاني، الذي كان مدافعاً وداعماً دائماً لمطالب وحقوق مكونات العراق، كما قدّموا شكرهم العميق لشعب كوردستان على كرمه وحسن الضيافة واحتضانه مئات الآلاف من النازحين خلال الشدائد والأزمات أثناء الحرب ضد الإرهاب".
كما تحدث الوفد الضيف عن "الأوضاع في محافظة الأنبار، وحقوق وتطلعات ومشاكل تلك المناطق"، مقدماً إحاطة إلى بارزاني "تضمنت العديد من مقترحات ومطالب أهالي مناطقهم"، داعين إلى "تحقيق التوازن في عملية الحكم ومؤسسات الدولة، وتعزيز التنسيق وروح الأخوّة والانسجام بين جميع مكونات العراق".
ورحّب بارزاني بالوفد الزائر، وألقى كلمة أمام الحضور "سلّط خلالها الضوء على الأخطاء والانتهاكات التي ارتُكبت بعد سقوط النظام السابق"، مشدداً على أن "العملية السياسية في العراق لن تنجح إلا إذا التزم الجميع بالدستور ومبادئ الشراكة والتوافق والتوازن".
وفي سياق كلمته، تحدث بارزاني عن "التغييرات التي تشهدها المنطقة، كذلك الانتخابات المقبلة في العراق"، وكيفية "حماية العراق من التهديدات والتحديات في ظل كل ذلك".