اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > فــــي اتــحــــــاد الأدبــــــاء..الميتة الثالثة والاخيرة لعبد شويخ البدوي

فــــي اتــحــــــاد الأدبــــــاء..الميتة الثالثة والاخيرة لعبد شويخ البدوي

نشر في: 26 فبراير, 2011: 05:50 م

محمود النمر نحن نحاول  ان نلوّن كل الأقواس من ذاكرة الاسود والابيض ،لاننا ندرك ان ذاكرة الاسود والابيض باهتة، فهناك ناس تحيا بالالوان، اليوم نلتقي لكي نقول كلمة قد تكون احتفاء وقد تكون نقدا ، بهذه الكلمات قدم الشاعر عمر السراي ضيف  اتحاد الادباء والكتاب في العراق الروائي  اسعد الهلالي بمناسبة صدور روايته ( الميتة الثالثة والاخيرة  لعبد شويخ البدوي )
 وقال: نلتقي اليوم لكي نحتفي بروائي ومخرج وفنان وانسان  قبل  كل ذاك، ولكي نحول الميتة الثالثة والأخيرة إلى ميتة مؤجلة أبداً، ربما مات مرة ثالثة ومات مرة اخيرة الا انه حي لأن الادب لا يبشر إلاّ بالحياة.rnوتحدث الروائي اسعد الهلالي عن تجربته بالكتابة، وهو الذي  آثر الاختفاء وراء ظل النقاد الذين كانت لهم آراء متباينة ولكنها صبت فروعها في ينبوع الرواية التي احتفوا بها وقال : ان هذا المكان دائما يسبب إحراجاً للكثير لأن الذين نلتقي بهم ،يمثلون سقف الدار الثقافي ، وهذا المكان فيه مفارقة في عام 2006 عندما رجعت الى  العراق لم اجد احد يعرفني ،وفي الحقيقة انا قدمت نفسي مخرجا قبل ان اكون كاتبا ،حتى ان بعض الاصدقاء حين يعرف اني اكتب رواية يتفاجىء لأنه يعرفني مخرجا ،واعتقد ان هذه الجلسة الاولى لي في بغداد التي عرّفت نفسي فيها كاتبا .مناخات روايتي هي القرية في عام 1955  المكتظة  ببعض الالغاز التي تبدو جميلة ،وهذه المتناقضات، الحب والظلم  والكره والانفتاح بمعناه البسيط على الحياة بالدرجة الاساس ،وانا بالدرجة الاساس عندي  احتمال  بالمتن الحكائي ،ربما حتى التجارب الحداثوية التي نقرأ عنها ،ومرجعيتي السينمائية  تجر الرواية الى الفيلم ،اتمنى ان اصل الى كتابة فيلم يقرأ وبهذه  نتائج ،والحداثة التي تكتب في محاولة استهلال بعض المعاني التي يمكن ان تبنى عليها معان ٍ أخرى ،وأنا اعمل على من يقرأ الرواية يحس بالمتعة في القراءة ،وانا غالبا لااحب ان اخرج عن المتن الحكائي وهذا يترك أثره على الاقتراب إلى الحداثة نفسها ،وانا افضل على من قرأ الرواية هو الذي يتكلم عنها فانا لااجد نفسي مؤهلاً للحديث عن الرواية التي كتبتها ،وانا انتظر ذلك .ثم قرأ  الناقد بشير حاجم ورقة نقدية  تناول فيها معطيات الرواية في السرد الحكائي والبنائي في استخلاص تجربة الروائي اثناء عملية الكتابة وقال : هل يمكن ان تكون للنقد عين إبداعية عندما يتناول نصا ،بمعنى ان يروج لهذا النص ،أحياناً يقول بعض الاصدقاء ان الكثير من هؤلاء الحضور لم يقرأ النص الذي تتكلم عنه ،وانا اعتبر ذلك هذا شكلاً من الاستهانة بالجمهور .اسعد الهلالي كان خارج العراق وعاد الى ارض الوطن قبل فترة وقرأنا نصوصه الروائية وخصوصا هذا النص الاخير (الميتة الثالثة والاخيرة لعبد  شويخ البدوي ،ربما الكثير منكم لم يقرأ هذه الرواية ،ففي هذه الرواية ثلاث محاور – الثمية - والبناء – والاداء – غالبا انا اترك  الثيمة لكن في هذه  الرواية احتاج ان  اتناول هذا المستوى لانه على علاقة وثيقة بالنسبة للمستوين الاخرين – مستوى البناء – ومستوى الاداء .وحاول حاجم ان يستجمع كل الحوادث والشخصيات ويسلط  عليها الضوء من خلال  النقد ،بطريقة الروي والنقد ضمن المناهج النقدية القديمة  التي كانت سائدة مما اعطى نتائج مختلفة  اراء زملائه الاخرين في النقد.وقال الناقد فاضل ثامر : الى ان اشارات بشير حاجم فهي بعض التجني حول الرواية في طريقة النقد من ناحية ذكر الاستهلال واكد :ان هناك بعض الاشياء بحاجة الى الربط فهو لم يتحدث عن الثيمة وهي تنطوي على مفهوم للمغزى حتى تستنبط الغاية الحقيقة للعمل المحدد لقد تحدث عن المضمون او المحتوى الخاص  بالحركة يعني ما يسميه النقد الحديث بالمتن الحكائي. 

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram