المدى/بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الثلاثاء، أن الحدود العراقية مع سوريا مؤمنة بالكامل، ولا توجد أي مخاوف بشأن حدوث خروقات أمنية، مشيرة إلى أن تأمين الحدود يعتمد على تقنيات حديثة ومتطورة.
وقال عضو اللجنة، علي نعمة، في تصريح تابعته (المدى)، إن “الحدود العراقية السورية، التي تمتد لأكثر من 600 كيلومتر، مؤمنة بشكل كامل، ولا توجد أي مؤشرات مثيرة للقلق في الوقت الحالي”. وأضاف أن “القيادات الأمنية والعسكرية اتخذت سلسلة من الإجراءات الاحترازية خلال الأشهر الماضية، لا سيما في المناطق ذات التضاريس المعقدة أو النقاط الأمنية الضعيفة”.
وأوضح نعمة أن “الإيجابية الأبرز في تأمين الحدود تكمن في الاعتماد على التقنيات الحديثة، مثل كاميرات المراقبة، ونقاط المرابطة المتنقلة، بالإضافة إلى تنظيم آليات الاتصال والتنسيق الميداني عبر أجهزة اتصالات متطورة”.
وأشار إلى أن “الوضع الأمني على الحدود في الوقت الحالي يُعتبر الأفضل منذ عام 2003، مما يعزز ثقة الرأي العام بعدم وجود ممرات يمكن استغلالها لتهديد الداخل العراقي”.
يُذكر أن القيادات العسكرية بدأت منذ عدة أشهر تنفيذ خطة أمنية متكاملة لتأمين الشريط الحدودي العراقي-السوري ومنع أي خروقات محتملة.
