المدى/متابعة
شهدت المنطقة تطورات متسارعة وخطيرة عقب الهجوم الإسرائيلي على إيران، وسط تحذيرات من تصعيد غير مسبوق. وأفادت وسائل إعلام إيرانية باغتيال ستة علماء نوويين في عمليات منفصلة، في حين تحدثت مصادر عن مقتل علي شمخاني، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، في ظروف غامضة.
وفي أول إجراء عسكري داخلي، أصدر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي قرارًا بتعيين الأدميرال حبيب الله سياري قائدًا مؤقتًا لهيئة الأركان العامة خلفًا للواء محمد باقري.
بالتوازي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت أكثر من 100 طائرة مسيّرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، محذرًا من “ساعات صعبة” مقبلة، فيما رجّح مسؤولان إسرائيليان أن يشمل الرد الإيراني إطلاق مئات الصواريخ الباليستية.
من جانبها، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران أبلغتها بأن محطة بوشهر النووية لم تكن ضمن الأهداف المستهدفة.
في السياق ذاته، أوقفت عدة شركات طيران دولية رحلاتها إلى كل من لبنان والعراق وسوريا والأردن وإسرائيل، في ظل التوتر الإقليمي المتصاعد.
على الصعيد الدبلوماسي، دانت المملكة العربية السعودية الهجوم الإسرائيلي على إيران، معتبرةً إياه “انتهاكًا لسيادة إيران وللقانون الدولي”، ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمّل مسؤولياتهم لوقف ما وصفته بـ”العدوان على إيران”.










