لطالما ارتبط بدء العمل في الصباح الباكر، أحياناً في السادسة صباحاً، بالانضباط والكفاءة، إلا أنه قد يؤثر بشكل سلبي على صحتك وعلى أدائك وتركيزك، وفق موقع مجلة "فوكس" الألمانية. ولكن ما هو الوقت الأمثل لبدء العمل؟
يتبع جسم الإنسان إيقاعاً طبيعياً، يُعرف بـ "الساعة البيولوجية". يُنظم هذا الإيقاع، دورة النوم والاستيقاظ، ويؤثر على أوقات شعورنا بالراحة أو اليقظة أو التعب. غير أن اختلال هذا الإيقاع الطبيعي الداخلي، كالاستيقاظ في وقت مبكر للغاية مثلاً، قد لا يُؤثر سلباً على مستويات طاقتنا فحسب، بل يُعرّضنا أيضاً لمشاكل صحية طويلة الأمد، وفق "فوكس". إن البدء المبكر بالعمل، مثلاً على الساعة السادسة صباحاً، يعني أن الكثيرين يضطرون للاستيقاظ بين الرابعة والخامسة صباحاً. ولكن المشكلة تكمن في أن قلة قليلة منهم تُقدم موعد نومهم تبعاً لذلك. والنتيجة: حرمان من النوم. وهذا لا يؤثر سلباً على التركيز فحسب، بل يزيد أيضاً من خطر ارتكاب الأخطاء والحوادث، وحتى الإصابة بالأمراض الخطيرة.
لذلك ينصح خبراء طب النوم بعدم بدء العمل قبل الساعة السابعة صباحاً. وهو ما تتفق عليه العديد من الدراسات العلمية وتوصيات علم النفس المهني والسبب في ذلك بسيط: بدء العمل متأخراً يتيح الحصول على قسط كافٍ من النوم.
خبراء يحذرون من "سلبيات" العمل قبل السابعة صباحاً!

نشر في: 24 يونيو, 2025: 12:03 ص









