TOP

جريدة المدى > سياسية > الفيسبوك: أيام الغضب تصل العراق

الفيسبوك: أيام الغضب تصل العراق

نشر في: 1 مارس, 2011: 09:35 م

 متابعة/ المدىكانت البداية في تونس.. وانتقلت الشرارة إلى مصر.. وهاهي تعم دولاً عربية أخرى، كليبيا واليمن والعراق والبحرين وسلطنة وعُمان والمغرب، والجزائر حتى الآن.لكن ما يجري في العراق يختلف تماما عن المنطقة، إذ أن الآخرين مبتلون بأنظمة ديكتاتورية، وفي العراق يبدو الأمر متعلقا،
فقط، بإصلاح النظام بشوائب الفساد والمحسوبية ومعالجة الخدمات المتردية.ومع انتشار الغضب العربي على صفحات فيسبوك، الذي كشف عن عدم وعي الأنظمة العربية بقيمة التكنولوجيا الحديثة، معتقدة أن الشباب العربي يتسلى ويلهو، لتجد تلك الأنظمة نفسها في ورطة شباب غاضبين، يدعون لأيام غضب من المحيط إلى الخليج.على صفحات موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، انتشرت الدعوات لإحياء أيام غضب، وهاهي بلدان عربية تستعد ليوم غضبها في الخامس عشر من آذار الجاري.الشباب العربي في صفحة "يوم الغضب" قدموا توجيهات لكيفية إحياء ذلك اليوم وقالوا: "قم بعمل منشورات صغيرة من ورق A4 وأطبعها منزلياً، مثلاً: قسم الصفحة على الورق أو الفوتوشوب إلى 3 أقسام بالطول و5 بالعرض. يجب أن تكون الكتابة تحفيزية وفيها تاريخ 15 آذار كيوم الانتفاضة.. ثم قسمها وارميها وأنت ماشي بالسيارة أو في سوق معين أو مكان عام دون أن يشعر احد وكن حذراً. إذا كلنا قمنا بعمل ذلك سيعلم أغلب السوريين بيوم 15 آذار في غضون أيام قليلة. بادر وكن فعالاً..انشر هذه الرسالة في كل مكان."أما هوية الشباب القائمين على الدعوة فجاء التعريف بهم على النحو التالي:"يسأل السائل فيقول: ممن يتكون ائتلاف صفحات الغضب العربي؟ ونجيب فنقول: من شباب وطني جامعي مثقف، منهم أستاذ الجامعة وطالب دراسات عليا، منهم التاجر ومنهم الموظف، منهم الناشط السياسي ومنهم صاحب الموهبة الإعلامية، منهم المتحسر على حال الوطن ومنهم المتأمل بغد أفضل..".وفي السعودية، ظهرت صفحة بعنوان "ثورة حنين 11 آذار السعودية"، وتدعو إلى "الانطلاق في الحادي عشر من آذار الجاري، ووضعت لها عدة مطالب، وعلى رأسها إسقاط النظام وإجراء انتخابات للحاكم وأعضاء مجلس الشورى وإطلاق سراح جميع الأسرى السياسيين."كما ظهرت صفحة أخرى تسعى لأهداف مماثلة على أن تنطلق في اليوم نفسه، وحملت عنوان "يوم الغضب في السعودية".العراقيون قرروا إعلان غضبهم في موقع حمل اسم"الثورة العراقية الكبرى" وعرفت الصفحة عن نفسها تحت عنوان "من نحن؟" وقالت: "مع تسارع وتيرة التغيير ورياحها العاتية، ومع بزوغ شمس الحرية التي بدا إشراقها من المغرب على خلاف قانون الحياة، فكانت شمس الحرية في تونس الخضراء، وانتقلت سريعا إلى مصر الشقيقة".وأضافت: "نعم كان الأولى أن تنطلق الثورة الأولى في العالم العربي من العراق، ليكون القانون صحيحا وتشرق الشمس من مشرقها.."وفي لبنان، ظهرت دعوة مختلفة نوعاً ما، لكنها تصب في صميم "الغضب العربي العام"، وحملت الصفحة عنوان "الشعب اللبناني يريد إسقاط النظام الطائفي":"يحق لنا ألا يحكمنا اللصوص والإقطاع السياسي أو الطائفي. نحن شعب تعلم وتثقف وناضل وضحى ونستحق نظاما يعبر عن طموحاتنا. نظام منزه من آفات الطائفية والعنصرية وكل أشكال القهر والقمع ويسهر على حرية البلاد وكرامة الشعب و العدالة الاجتماعية."وأضاف القائمون على الصفحة:"كفانا سلبية وتخاذل... السلطة للشعب.. والشعب هو من يحسم.. الشعب المتحد لا يهزم! مساواة.. حرية.. عدالة اجتماعية."وفي أقصى القارة الأفريقية ظهرت في موريتانيا دعوات لإحياء"يوم الغضب الموريتاني":يدا بيد يا شباب الوطن لنصنع تغيير ونتخلص من هذا النظام البائد، والتخلص من بقايا لأنظمة سابقة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

«رعب ترامب».. الحكومة تخالف «الإطار» وتفاوض لـ«دمج فصائل» و«النجباء» تتراجع
سياسية

«رعب ترامب».. الحكومة تخالف «الإطار» وتفاوض لـ«دمج فصائل» و«النجباء» تتراجع

بغداد/ تميم الحسن اقترب «الرعب» – كما يسميه محمد شياع السوداني، رئيس الحكومة، في وصفه لدونالد ترامب، الرئيس الأمريكي – من الجلوس في البيت الأبيض، ومعه تراجعت «الفصائل»، وقدمت بغداد وصفة حل تمهيدية لأزمة...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram