متابعة/ المدىرأى محللون سياسيون أن سقوط عدد من الأنظمة العربية في تظاهرات واحتجاجات شعبية لم يستخدم فيها العنف إلا دفاعاً عن النفس، يضع تنظيم "القاعدة" أمام معضلة خصوصاً وانه لم يكن له أي دور في هذه الأحداث ما يطرح تساؤلات عما إذا كان التنظيم سيصبح غير ذي صلة أم انه سيستفيد من الفوضى بطريقة ما.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أمس انه طوال عقدين تقريباً، ندد قادة "القاعدة" بديكتاتوريات العالم العربي واتهموهم بالهرطقة أو بأنهم دمى في يد الغرب كما دعوا لسقوطهم، لكن شعوب المنطقة ثاروا الواحد تلو الآخر للإطاحة بقادتهم ولم يكن للقاعدة أي دور في ذلك. وبدا أن العملية السلمية كنست القاعدة من القاعدة، التي توارت عن الأنظار.وأضافت أن الحركات المعارضة التي برزت فجأة وأثبتت قوتها ابتعدت عن عقيدتين رئيسيتين للقاعدة وهما العنف القاتل والأصولية الدينية، مضيفة أن المتظاهرين استخدموا العنف للدفاع عن النفس فقط واستخدموا الإسلام كفكرة وعانقوا الديمقراطية التي لا يريدها زعيم القاعدة أسامة بن لادن وأتباعه.وتابعت انه بالنسبة إلى "القاعدة"، وربما للسياسات الأميركية التي بنيت حول التهديد الذي يخلقه، تشكل التظاهرات الديمقراطية، التي أثارت انتباه العالم، تقاطع طرق، يدعو إلى التساؤل هل سيصبح التنظيم "الإرهابي" غير ذي صلة.. التفاصيل ص3
ثورات الشرق الأوسط كنست القاعدة
نشر في: 1 مارس, 2011: 10:52 م