اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > آني جيراردو والموت حبّاً

آني جيراردو والموت حبّاً

نشر في: 2 مارس, 2011: 04:46 م

إبتسام عبد اللهتوفيت في باريس مؤخراًُ، النجمة الفرنسية آني جيراردو (69) سنة، التي وصلت شعبيتها الى القمة في أعوام السبعينيات من القرن الماضي، وخاصة بعد قيامها بدور البطولة في فيلم "روكو واشقائه" بالاشتراك مع آلان ديلون وإخراج لوشيانو فيسكونتي.
وكانت جيراردو  تعالج من مرض الزهايمر منذ عشرة أعوام، وأمضت العامين الاخيرين من حياتها في أحد المراكز الصحية، لتصبح نموذجاً لذلك المرض، خاصة أن التقارير الصحية عن حالتها كانت تنشر باستمرار .ومع نجاح جيراردو، فإنها لم تصل الى مستوى شهرة برجيت باردو او جين مورو، ولكنها في عام 1972، كانت النجمة الأحب للشعب الفرنسي، في استفتاء عام وذلك بعد بطولتها لفيلم ناجح وشهير وهو ،"الموت حبّاً". وتناول الفيلم المذكور قصة حب مدرسة مع أحد طلابها، وعندما تكشف العلاقة، وتدور الأحاديث عنها، تعمد إلى الانتحار. ولم تتوقف مسيرة نجاح آني جيراردو وتواصلت أفلامها الناجحة، مع تغيير أودراها، وتحدثت يوماً عن ذلك، الى خادمة- هو نوع من الاستحالة.ولدت آني سوزان جيراردو عام 1931، وتأهلت تعليمياً لتكون ربة بيت اعتيادية. وفي عام 1949، انضمت الى الكونسرفتوار روبلانش في باريس، حيث نالت مرتبة الشرف. وبعد تخرجها، انضمت الى الكوميدي فرانسيز، ومثلت مسرحية "كاتب الطابعة" لجان كوكتو الذي وصفها بقوله، الأشد حساسية على المسرح بعد الحرب". وقد مثلت جيراردو مجموعة من الأفلام لا أهمية لها حتى برزت بدور "ناديا"، المومس التي اهتدت الى الطريق السوي ووقعت في حب يائس، "روكو وأخوانه".وفي أعوام السبعينيات، ظهرت في عدد من الأفلام الايطالية من إخراج فيسكونتي وماركو فيريري وماريو مونييللي، إضافة الى الأفلام الفرنسية ومنها،"ثلاث غرف في مانهاتن" و"الحب امر مضحك" إخراج كلود ليلوش.كانت رحلة جيراردو الفنية بمثابة استمتاعاً تحول الى عجز، وذلك إثر تقدمها في السن وبدأ المخرجون في تجاهلها وخاصة المنتمين للموجة الحديثة، وبدأت تمثل دور الام لنجمات صاعدات من ايزابيل ادحاني وشارلوت غينسبورغ وايزابيل هيوبرت، وقد نالت جائزة تسزر "المعادل الفرنسي للاوسكار عن دورها في" د. فرانسواز غيلاند" – 1976.وقد عادت جيراردو الى السينما في عام 1995، مع ليلوش، في النسخة الجديدة لـ"البؤساء"، وحصلت على جائزة "السيزر" عن الدور الثاني، وعند تسليمها الجائزة قالت،"لا ادري إن كانت السينما الفرنسية قد افتقدتني، لكني افتقدها بجنون، بلا أمل وبألم".أصدرت جيراردو كتابين عن حياتها، الأول في عام 1989 والأخير عام 1993.عن/ النيويورك تايمز

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram