شكا عدد من أهالي منطقة الشعلة من سوء تصرفات بعض عناصر مركز شرطة المنطقة "الشعلة"، وعدم تعاونهم في تلبية طلباتهم والإسراع في انجاز المعاملات.المواطن أ.ح من سكنة المنطقة أشار الى ان عناصر المركز غير متعاونين مع المشتكي او أي مواطن يأتي اليهم لغرض ترويج معاملة، سيما الشرطي المسؤول عن الأضابير والمدعو "عقيل"،
فالأخير يتعمد تأخير المعاملات حتى يجبرك على دفع الرشوة. حيث يؤكد المواطن أ.ح بانه يراجع مسؤول الأضابير منذ أكثر من شهرين من اجل ان يجد دعوة قديمة كان قد حررها المركز له منذ سنتين لكن دون جدوى، حيث يصر "عقيل" مسؤول المخزن والحارس الأمين على الأضابير على ان يعطيك أوقات متباعدة للمراجعة ، ويدعي ان البحث عن الدعوة التي تريدها تحتاج الى بحث دقيق وانها مسؤولية كبيرة لذلك تحتاج الى وقت طويل، إضافة انه يقول لك ان لديه اعمال كثيرة ولا يستطيع ان ينجز عملك بسهولة، ولكن يمكن ان تنتهي كل هذه الأعذار بعد ان يرى بعض أوراق النقود.ويكشف المواطنون من سكنة المنطقة بان عناصر مركز "الشعلة" يتعاونون مع بعضهم لكي يصعبوا الأمور على المراجع حتى  يجبر على دفع الرشوة.ومن جهة أخرى يشير المراجعون الى ان المركز يعاني فوضى عارمة في أرشفة الأضابير والدعاوى، وفي أحيان كثيرة تضيع الدعوى في الأرشيف ولا تجدها، وحين تحاول ان تشتكي عند مسؤول المركز وهو المقدم "مريوش المالكي" تمنعك "الشلة" التي تسيطر على المركز من الدخول اليه ،لذلك تجبر على ان تدفع أموال تصل الى مئات الألوف حتى تعثر على الدعوى وتحل مشكلتك. فما أسهل الأمور في دوائرنا الرسمية!