متابعة / المدى
تواصل مديرية بيئة الأنبار تنسيقها مع الدوائر الخدمية في المحافظة لمواجهة تحديات بيئية متفاقمة، من خلال مناقشة الملفات ذات الأولوية والعمل على وضع حلول مستدامة تضمن بيئة صحية وآمنة للسكان.
وقال مدير بيئة الأنبار، قيس ناجح، في تصريح صحفي إن «النقاشات الجارية مع الدوائر الخدمية ركّزت على عدد من الملفات البيئية الحساسة، أبرزها واقع المجازر وطرق التخلص من مخلفاتها، إلى جانب ملف الكلاب الضالة والتلوث الناجم عن الأحياء الصناعية، فضلاً عن موقع الطمر الصحي في قضاء هيت».
وبيّن أن «عدداً من القضايا البيئية المطروحة تتجاوز إمكانيات بعض الدوائر المحلية، ما يستدعي تدخلاً مباشراً من الحكومة المحلية أو الجهات المركزية». وأضاف أن «الجهود المبذولة تهدف إلى تقليل المخلفات البيئية وتعزيز كفاءة العمل المشترك، بما يخدم المواطنين ويُظهر بيئة الأنبار بشكل أفضل».
من جهته، حذّر الناشط البيئي محمد فاضل من خطورة التلوث الهوائي في بعض المناطق الصناعية، مؤكداً أن ذلك «يؤثر بشكل مباشر على الصحة العامة، ولا سيما على الأطفال وكبار السن»، داعياً إلى مراقبة مصادر الانبعاثات ووضع خطط للحد منها.
وأشار فاضل كذلك إلى «تزايد أعداد الكلاب الضالة في عدد من المدن والبلديات»، موضحاً أنها «تمثل تهديداً مباشراً للسلامة العامة، ولا تقتصر على كونها مشكلة بيئية فقط».
ودعا فاضل إلى إطلاق حملة مشتركة تضم المؤسسات البلدية والبيئية والصحية للسيطرة على الظاهرة ووضع معالجات جذرية لها.










