الفنان حيد منعثر من الأسماء اللامعة في سماء الفن العراقي عرف بأنه ممثل ومخرج وكاتب، وقد تولى إخراج أكثر من 45 عملاً مسرحياً ومثّل في ما يزيد على 60 مسرحية أخرى. كذلك، هو شارك في 15 مسلسلا تلفزيونيا، وكتب 12 نصاً للمسرح.
جريدة "المدى" تجاذبت معه أطراف حديث سريع جداً في أروقة المسرح الوطني في سياق الحوار الآتي.
* رأيك في الدراما العراقية بعد التغيير في 2003؟
- ما بعد التغيير الدراما العراقية تحتاج الى نهضة من نوع آخر هيّ للأسف حاكت الواقع بطريقة فوتوغرافية جداً في حين أنّ الفن لا يسعى إلى أن يكون فوتوغرافياً بقدر ما يكون محاكياً للمستقبل العراقي واستقرائه، نحتاج إلى دراما عراقية تعيد الثقة بالمواطن وتعيد لحمة الشعب العراقي، نحتاج الى دراما مباشرة لكي تكون الدراما العراقية منبراً للتصحيح يوميات المواطن، بصراحة هي دون مستوى الطموح وأدعو كل المشتغلين فيها من مؤلفين ومخرجين ومنتجين للتحول الى قلب المجتمع ويحاكي مفرداته اليومية.
* لماذا أنت بعيد عن الدراما؟
- بل الدراما مبتعدة عني.
* ما السبب؟
- لأنه لديّ شروط للقبول يجب أن يقدم العمل شيئا جديدا لي ولأني أبحث عن النوع وليس الكم فلهذا أنا بعيد.
* أين أنت من سينما بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013؟
- أتشرف بأني أحد أبطال فيلمٍ للمخرج محمد شكري جميل، فيلم يحمل عنوان "الأوجاع والمسرات" عن رواية للروائي الراحل فؤاد التكرلي ، الفيلم من إنتاج دائرة السينما والمسرح في باكورة أعمالها السينمائية الروائية.
* آخر أعمالك المسرحية؟
- لديّ عمل مسرحي من تأليفي وإخراجي بعنوان "أكسكيوزف" تمثيل نخبة رائعة من نجوم الفن العراقي.
* كيف وجدت الموسم المسرحي العراقي هذا العام؟
- يعتبر من أنجح المواسم المسرحية على مدى عشرين سنة مضت حيث قدمت ثمانية عشر عرضاً كانت من أجمل العروض بتنوعها وأشكالها، هذه التظاهرة الفنية الجميلة التي قدمت وجها مضيئاً لبغداد، وسنختم العام 2012، بثلاثة عروض مسرحية من بينها عرض للفنانة الدكتورة عواطف نعيم بعنوان "أنا والعذاب وهواك"، وعرض للأستاذ عادل كريم..الخ.