متابعة المدى
بحضور ومشاركة الاتحاد العام للأدباء والكتاب بالعراق، وحضور وكيل وزارة الثقافة والسياحة والآثار و السيدة إشراق عبد العادل المدير العام لدار المأمون ، وجمع من الأدباء والمثقفين احتضنت قاعة شهرزاد بمبنى الهيئة العامة للسياحة أمس الاول ، الحفل الذي أقامته دار المأمون للترجمة والنشر للاحتفاء بالشاعر والمترجم القدير ياسين طه حافظ بمناسبة اختياره رمزًا للشعر العربي لعام 2025 من قبل مجلس اللجنة الدائمة للثقافة العربية في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ضمن فعاليات الدورة الحادية عشرة لليوم العربي للشعر ورموز الثقافة العربية.
واستذكر مدير الجلسة الناقد علي الفواز في افتتاح الجلسة محطات من مسيرة حافظ الإبداعية وإسهاماته في مجالي الشعر والترجمة لا سيما الأدب والثقافة عموماً من أول ديوان طبعه وحتى آخر قصيدة كتبها.
أما الأمين العام لاتحاد الأدباء الشاعر عمر السراي، فقد أكد بكلمته بأن (حافظ) من أهم أعمدة الثقافة العراقية والعربية ورموزها، فهو الاسم الذي كلما ناديناه تفتحت في اللغة شرفاتُ الضوء، فهو شاعرٌ لم يكتفِ بكتابة القصيدة، بل ترجم قلقه الوجودي إلى نصوص تليق بالإنسان.
واستذكر كل من الشاعر منذر عبد الحر أمين الشؤون الثقافية والمترجم سهيل نجم محطات أخرى من المحطات الإبداعية لحافظ بوصفه شاعرا يعبر عن عتمة اليومي إلى أفق القصيدة، والمترجم الذي يلتقط روح النص قبل حروفه.
وياسين طه حافظ (1936) شاعر ومترجم أدبي وصحفي عراقي. ولد ياسين طه حافظ سنة 1936 في بغداد.. تخرّج في قسم اللغات الاجنبية من كلية التربية، عام 1961. عمل مدرّسًا للغة الإنكليزية ثم أمينًا لتحرير مجلة الطليعة الأدبية ثم رئيسًا لتحرير مجلّة الثقافة الأجنبية. له دواوين شعرية عديدة ومؤلفات وترجمات أدبية.
بدأ دراسته الابتدائية في مدرسة الفضل ببغداد وأكمل دراسته الابتدائية والثانوية في بعقوبة، وتخرج في جامعة بغداد كلية التربية قسم اللغات الاجنبية سنة 1961 وظيفة: سكرتير تحرير مجلة الطلعية الأدبية، ورئيس تحرير مجلة الثقافة الاجنبية منذ صدورها، وهو عضو الاتحاد الأدباء العراقيين. دعى إلى مهرجان ستروكا الشعري في يوغوسلافيا. صدر له اكثر من ثلاثين مؤلفا توزعت بين الشعر والترجمة والدراسة.