 ترجمة:عمار كاظم محمدعلى الرغم من أفضل الجهود التي قدمتها الولايات المتحدة فان العراقيين لديهم أوقات صعبة للوصول الى الديمقراطية الكاملة، فخلال الاسبوع الماضي ردت الحكومة العراقية  بشكل هزيل حينما تظاهر عشرات الآلاف من العراقيين داخل البلاد ضد الفساد المستوطن عند بعض المسؤولين العراقيين بالاضافة الى نقص الكهرباء وهي على ما يبدو مطالب شرعية.
لكن الحكومة مع هذا ردت على "يوم الغضب" حيث قتل وجرح 29 محتجا وتم احتجاز المزيد ، على الرغم من ان مكتب رئيس الوزراء اعلن عن احتجاز اربعة اشخاص فقط. كما ان اجهزة امنية قامت بضرب وتعذيب بعض الصحفيين واغلاق محطة تلفزيونية.الناطق باسم السفارة الأمريكية قال ان قوات الامن العراقية بشكل عام لم تستعمل القوة ضد المتظاهرين السلميين "بالطبع ان هذا يعتمد على تعريف كلمة بشكل عام. واضاف "لكن علينا ان لا نقلق فالمساعدة قادمة في الطريق حيث ان الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تبحث عن مجموعة من الناس سيكونون جزءا من التاريخ بالتوقيع لمرة واحدة في العمر وفي المساهمة في المجتمع الذي كان مركزا للحضارة لعدة آلاف من السنوات" يعني العراق. هناك انفتاح مثلا "في مهمة برنامج بناء القدرات الرئيسة  بالنسبة لبعض الضباط الموهوبين ممن يستطيعون المساهمة في تحسين الخدمات الاجتماعية الأساسية في العراق".لكن مراسل الواشنطن البوست، رد على كلام السفارة وقال:" مرت ثمانية أعوام لكن الحركة في داخل وحول المنطقة الخضراء جدا محدودة بسبب التهديدات الأمنية، فماذا عن نزهة عرضية في ريف العراق؟ كلا فان السفر خارج بغداد يتطلب جهودا أمنية ولوجستية كبيرة، مضيفا "معنى هذا ان المرافق الأمني يجب ان يكون حاضرا وفيما عدا ذلك فأنت ستبقى تعمل على منضدتك فقط طوال النهار فما زال هناك جهد مشترك لتزويد موظفي اليو اس آيد بالدعم للتخلص من بعض المشاق". يواصل مراسل الصحيفة الحديث بغضب مع الناطق باسم السفارة:"داخل السفارة الأمريكية وبعد يوم في المكتب يمكنك أن تستخدم الجمنازيوم حيث يوجد اثنان من الحجم الكبير بالاضافة الى وجود مسبحين داخليين واستوديو لليوغا ومساحة للعب الغولف وساحة للتنس كما ان  لديك تلفزيونا سلكيا ودخولا الى الانترنت في الشقق الثنائية التي تشبه الجناح مع غرف نوم خاصة كما ان البناية فيها تجهيزها الكهربائي الخاص لذا فليس هناك عمليات انقطاع مستمرة للكهرباء كما في بقية المناطق في بغداد.يقول المراسل:"علينا ان نتذكر بان الكهرباء كانت تعمل بشكل افضل في القرن الماضي"، وفيما يتعلق بالخطر فان الملاحظ للسفارة يشير الى ان بناية سفارة الولايات المتحدة تم تقويتها كما ان حيطانها وحدائقها يتم حراستها من قبل فريق الامن المحترفين الخاصين في واحد من اكبر عمليات دعم  الامن الدبلوماسي في العالم".  عن:واشنطن بوست