متابعة/ المدىبعد أن كانت بحيرة الرزازة واحدة من المنتجعات في ثمانينيات القرن الماضي التي تكثر عندها الرحلات السياحية من مختلف محافظات العراق ومأوى للكثير من الشركات العالمية التي كانت تحط رحالها عند بلاج هذه البحيرة، أصبحت الان بفعل نقص المياه ارضا قاحلة تكثر فيها الأملاح والكبريت .ويقول تقرير لوكالة أنباء كردستان، انه وفي الوقت الذي يؤكد رئيس لجنة الموارد المائية في مجلس محافظة كربلاء ان وزارة الموارد المائية الاتحادية عازمة على إيجاد حلول سريعة لمشكلة نقص مياه البحيرة
وموت الأحياء المائية فيها، وعزا المشرف على الثروة السمكية في كربلاء أسباب موت تلك الاحياء الى ارتفاع نسبة الملوحة والكبريت في مياه البحيرة.ويقول المهندس إياد السندي لوكالة كردستان للانباء أن "وزارة الموارد المائية الاتحادية ستعقد خلال الشهر الجاري مؤتمرا يجمع الخبراء في مجال الاحياء المائية والمحافظات التي تمتلك المسطحات المائية لمعرفة اسباب تراجع كميات المياه في بحيرة الرزازة وموت معظم الاسماك والاحياء البحرية فيها بعد ان كانت تشكل موردا مهما للثروة السمكية لمحافظة كربلاء".وأضاف ان "شحة المياه التي يعاني منها العراق بسبب عدم حصوله على حصته المائية المقررة دوليا ادى الى انخفاض مستويات المياه في البحيرة ما سبب ارتفاعا كبيرا في نسبة الاملاح وموت الاسماك.
الرزازة تموت بالأملاح .. و"الموارد" تشتكي نقص المياه
نشر في: 2 مارس, 2011: 09:55 م