TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > دعوة السيستاني إلى إلغاء امتيازات المسؤولين تحظى بقبول الشارع العراقي

دعوة السيستاني إلى إلغاء امتيازات المسؤولين تحظى بقبول الشارع العراقي

نشر في: 3 مارس, 2011: 07:54 م

بغداد/ متابعة المدى قال رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم خلال محاضرة سياسية في الجلسة الأسبوعية للملتقى الثقافي للمجلس الاعلى الاسلامي العراقي الذي يترأسه بحضور جمع غفير من السياسيين والإعلاميين والمثقفين وأبناء العشائر إن المنطقة العربية التي تعيش حالياً تصعيدًا كبيرا في التظاهرات
 والاحتجاجات للمطالبة بالحرية والكرامة والديمقراطية والإصلاحات السياسية والتداول السلمي للسلطة يقوم الشباب فيها بدور حضاري أذهل العالم وشغل الرأي العام العربي والعالمي والإسلامي. مشددا على أنه ليس للأنظمة العربية إلا الانصياع لإرادة الشعوب وتلبية المطالب الحقة في إجراء الإصلاحات السريعة لأنظمتهم قبل فوات الأوان موضحا أن الحكمة تكمن في اتخاذ الموقف الصحيح في الوقت المناسب. وحذر من أن استهداف المتظاهرين واستخدام الاتهامات ضدهم سوف لن يغير المسارات ولن يغير مطالب الجماهير الغاضبة. واضاف أن الشباب العربي قد استعاد دوره التاريخي بعد تغييب وحرمان وتضييع لإرادتهم على مدى عقود من الزمن حتى اصبح شعار الإصلاح والتغيير هو الاقدر على تحريك مشاعر الناس وتعبئة الناس لتحميلهم المسؤولية كما اصبح له اثر أعظم بكثير من الاسلحة الفتاكة والقنابل النووية التي يمكن أن تسقط آلاف الضحايا في بلدان معينة.  مطالب الشارع البحريني عادلةوقال الحكيم إن الأوضاع في مملكة البحرين لازالت تشهد تطورًا ساخنا والشارع البحريني يرفع العديد من المطالب الحقة والمشروعة ويستحق أن يصغى اليه ويستجاب لمطالبه العادلة.واضاف"أخشى ما اخشاه ان يكون لتجاهل المعنيين لمطالب الناس اثر في رفع اسقف مطالب الشعب والمطالبة بقضايا تؤدي الى مزيد من التعقيد في حل هذه المشكلة. واكد ان الحكمة تكمن في اتخاذ الموقف الصحيح في الوقت الصحيح في الاستجابة لهذه المطالب.rnالرئيس اليمني متعنتوقال انه في اليمن هناك تعنت الرئيس علي عبد الله صالح وتجاهل مطالب شعبه ستؤدي الى تظاهر عدد اكبر من الناس وتجاوبهم مع الاحتجاجات والاعتراضات والانضمام الى المحتجين حيث ان هذا سيؤدي الى صعوبة في معالجة الموضوع وقد تودي بسقوط هذا النظام اذا لم يتدارك ولم يستجب لمطالب الشعب كما ان استهداف المتظاهرين والاتهامات الزائدة لهم سوف لن تغير المسارات وعلى الرئيس اليمني ان يتعامل بواقعية مع مطالب ابناء شعبه.rnمنطق العقل غائب عن القيادة الليبيةواشار الى انه في ليبيا لازالت الاحتجاجات مستمرة ومنطق العقل غائب تماما عن اداء القيادة الليبية والتعامل الهستيري للعقيد القذافي مع هذه الأزمات يضيق الخناق عليه ويوسع من رقعة الاحتجاجات ويشدد العزلة الاقليمية والدولية على هذا النظام الدكتاتوري الذي اساء لشعبه واساء للمنطقة والعالم. واكد قائلا"إن لهذا الظالم نهاية والاعتداءات السافرة على الشعب الليبي والقتل والبطش بأبناء الشعب الليبي وقتل وخطف الرموز والعلماء وفي مقدمتهم الامام المغيب الامام موسى الصدر له تأثيرات طبيعية على واقع الحياة السياسية في ليبيا لذلك فان التاريخ سيثأر لاولئك المظلومين ويطيح بالظالمين وسوف لن يبقى لهؤلاء الطغاة الا العار والذكر السيئ ولاحظنا التعامل الغريب من معمر القذافي الذي اطلقه بالتعامل مع الشعب على انه ينتمي لتنظيم القاعدة وان اولئك كلهم إرهابيون ولابد من استهدافهم ولابد من التضييق عليهم وهكذا نجده يتعامل بعنجهية ولا يريد ان يسمع او يصغي لمطالب شعبه.واضاف انه ما اشبه اليوم بالبارحة وانا كلما ارى معمر القذافي وسلوكه وأسلوبه وطريقته وأداءه أتذكر صدام وأسلوبه، وكيف كان يتعامل مع الشعب العراقي في هذا الخطاب يبدأ ليقول هؤلاء قاعدة هؤلاء إرهابيون ثم يطرح الحوار عليهم أذا كانوا إرهابيين كيف يتحاور معهم فالحوار لا ينسجم مع اتهام الناس بالإرهاب والانتماء الى القاعدة، وقد أصبنا بالدهشة حينما سمعنا بالإخبار عن تجميد عشرات المليارات من الدولارات في حساباته الشخصية في دول غربية هذه الحسابات كانت له ولعائلته والمقربين اليه، فيما نجد أن الشعب الليبي يعاني الجوع والفقر والحرمان فتسحب عشرات المليارات وتوضع في مصارف عالمية بعيدة عن أرادة هذا الشعب ويخرج القذافي ويتحدث بكل صلافة ويقول انه لا يمتلك موقعاً حتى يتخلى عنه وانما هو قائد ثورة فأي قائد هذا يملأ بلاده بالقصور ويملأ حساباته المصرفية بأموال الفقراء والضعفاء من ابناء شعبه والناس تموت من الجوع.rnسلوكيات القذافي مثل سلوكيات صداموقال الحكيم"اننا نستذكر سلوكيات صدام من خلال سلوك القذافي في كل تفاصيله حتى في استخدامه للمرتزقة الذين يستقدمهم من دول الجوار الإفريقي ولا ننسى كيف استخدم صدام منظمة خلق الإرهابية (منظمة مجاهدي خلق) وغيرها من المنظمات الإرهابية لقتل الشعب العراقي والبطش بهم والإساءة إليهم ولازالوا اليوم متنعمين في معسكرات فارهة بالرغم من عدم وجود أي مبرر للبقاء على الأراضي العراقية لأنهم يفتقدون لأي صفة رسمية ويعتبرون متجاوزين على الحدود العراقية. واوضح ان زوار العتبات المقدسة في العراق من الإيرانيين والأفغانيين الذين دخلوا الى العراق بعضهم دخل بدون تأشيرة واليوم نجدهم في السجون العراقية يحاكمون ويسجنون لانهم دخلوا بصورة

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram