واسط/ آكانيوزلاقت الدعوة التي وجهها المرجع الديني علي السيستاني الخاصة بإجراء إصلاحات حكومية وإلغاء امتيازات المسؤولين رضا وقبول الشارع العراقي الذي طالب المرجعيات الدينية باتخاذ موقف حازم إزاء نقص الخدمات العامة وشيوع ظاهرة الفساد الإداري في العراق.
وقال الناشط في مؤسسات المجتمع المدني علي الجابري لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز) إن"دعوة المرجعية الدينية تأتي بهدف تقليل الفوارق الكبيرة في رواتب ومخصصات المسؤولين العراقيين والتي اقر اغلبها بهدف ارضاء بعض الإطراف السياسية"مشيرا الى ان"الشعب العراقي كان ينتظر مثل هذه الدعوات منذ وقت طويل وليس الآن."وأوضح الجابري ان"المرجعية الدينية في العراق لها كلمتها المسموعة ومجلس النواب والحكومة تحترمان ما تقوله المرجعية، بل وتحرصان على تنفيذ ما تريده"مضيفا ان"الامتيازات الممنوحة لبعض المسؤولين العراقيين خاصة الرئاسات الثلاث تتسبب بإرهاق ميزانية الدولة كثيراً". وذكر زميله ستار مايش انه"كان الأولى بالحكومة التي ساهم الشعب بإيصالها الى سدة الحكم صرف هذه الامتيازات على العوائل التي تعاني فقراً شديدا بسبب قلة فرص العمل"معتبرا ان"بقاء بعض العوائل لا تملك قوت يومها أمر غير مقبول في دولة غنية مثل العراق".التفاصيل ص4