المدى/متابعة
أكدت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، استمرار العمل بوضع ملايين الملصقات الأمنية على المفردات العلاجية، في إطار جهودها للحد من التلاعب والتزوير في سوق الأدوية، في وقت تواصل فيه الدائرة المعنية ملاحقة المخالفات في الصيدليات والمذاخر.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة، سيف البدر، في حديث تابعته (المدى)، إن “وزارة الصحة وضعت الملايين من الملصقات على جميع المفردات العلاجية، ومستمرة في زيادة عدد الملصقات”.
وأوضح البدر أن “الهدف من هذا الإجراء هو منع التزوير والاستغلال وتفاوت الأسعار في سوق الدواء”، لافتاً إلى أن “الملصقات تتضمن رموزاً تعريفية خاصة تتيح تتبع الدواء من مناشئه المعتمدة وصولاً إلى المستهلك، بما يضمن سلامته وجودته”.
ويأتي هذا الإجراء في ظل تزايد الشكاوى من ظاهرة انتشار الأدوية المغشوشة أو المهرّبة، التي تسهم في تراجع الثقة بالقطاع الدوائي وتعرّض صحة المواطنين للخطر، لا سيما مع وجود منافذ توزيع غير مرخصة ومذاخر مخالفة للقانون.
وأكد البدر أن “وزارة الصحة مستمرة في عملها مع جميع الجهات المعنية، ومحاسبة المخالفين من خلال دائرة التفتيش وأقسامها في بغداد والمحافظات، لمتابعة الصيدليات والمذاخر التي تتجاوز الضوابط أو تروّج لمنتجات غير رسمية”.
وكانت الوزارة قد أطلقت في وقت سابق حملة وطنية شاملة لضبط سوق الدواء، تتضمن إجراءات تنظيمية ورقابية، إضافة إلى تعزيز التنسيق مع الجهات القضائية والأمنية لمحاسبة الجهات التي تتاجر بالأدوية المجهولة أو منتهية الصلاحية.










