متابعة المدى
نالت الأديبة الشاعرة العراقية فليحة حسن المقيمة في السويد جائزة أوسكار الشعر في مسابقة تقيمها مجلة ScreaminMama السويدية وهي مسابقة دولية تحتفي بأصوات شعرية مميزة من حول العالم. وقد حملت دورة هذا العام عنوان “افتراضية الحب البعيد”، تكريمًا للتجارب الإنسانية العميقة التي وُلدت في ظل الغياب والمسافات.
وقد اختارت لجنة التحكيم قصيدة الشاعرة فليحة حسن “حبك بيتي” لتنال هذا التتويج، ووصفتها بأنها عمل شعري “ينبض بالصدق، ويجسّد الحنين بلغة متوهجة تجمع بين الرقة والقوة”، مضيفة أنها “قصيدة تستحق أن تُقرأ وتُحتفى بها". ويُعد هذا الفوز إشادة بجمالية الكلمة العربية حين تُترجم بروحها إلى لغات العالم، وهو أيضاً دعوة للاحتفاء بالمحبة كملاذ إنساني في وجه البعد.
الشاعرة والكاتبة العراقية فليحة حسن التي تعد من احد الاصوات الشعرية المهمة في جيل التسعينيات، ولدت في النجف وحاصلة على ماجستير لغة عربية.وهي عضو مؤسس لمنتدى الأدباء الشباب في النجف و مديرة تحرير مجلة (بانيقيا) الصادرة عن اتحاد أدباء النجف. كما أنها عضو الهيئة الإدارية في اتحاد أدباء النجف وعضو رابطة نازك الملائكة. كتب عنها ما يناهزالمائة وواحد من الأدباء والدارسين، وقد جمعت بعض هذه الدراسات في كتاب (النجف الاشرف أدباؤها وكتابها وشعراؤها لعبد الرضا فرهود). كما وكتب عنها في (مستدرك شعراء الغري). ترجمت قصائدها إلى اللغات الانجليزية والكردية والاسبانية والبوسيفية والايطالية، ونشرت في المجلات والدوريات والصحف العراقية والعربية والعالمية. شاركت في أغلب المهرجانات الأدبية العراقية كالمربد والسياب والجواهري ، كما وشاركت في مؤتمرات أدبية وثقافية، في بغداد والبصرة بابل والكوفة. غادرت العراق إلى إسكيشهير في تركيا، ثم إلى مدينة أخرى وهناك عملت مع مكتب الأمم المتحدة في أنقرة، ثم أستقرت في نيوجرسي في الولايات المتحدة .
ومن ابرز ما انتجت: لأنني فتاة، زيارة لمتحف الظل، خمسة عناوين لصديقي البحر، ولو بعد حين، مجموعة شعرية للأطفال (حارس الأحلام) صدرت عن دار ثقافة الأطفال. وقم حمره، ورواية بعنوان بعيداَ عن العنكبوت.










