علي إبراهـيم الدليمي
جاء ذلك من خلال مؤتمر حاشد حضره كل من مستشار رئيس الوزراء، المدير العام لدار الشؤون الثقافية العامة د. عارف الساعدي، والمدير العام لدائرة الفنون العامة د. قاسم محسن، فضلاً عن أعضاء لجنة الامر الديواني المشكلة بموافقة رئيس الوزراء، وممثلو كل من نقابة الفنانين العراقيين، وجمعية الفنانين التشكيليين العراقيين، وممثلون وسائل الإعلام.
وقد ثمن الحضور هذه المبادرة، مؤكدين أهميتها في دعم وإثراء الساحة الفنية العراقية والارتقاء بالفن الأصيل.
دعم اللجنة العليا للفن التشكيلي
تحدث الساعدي، عن المسابقة، موضحاً أن هذه المسابقة جزء من عمل اللجنة العليا للفن التشكيلي، والتي تضم ممثلين من كافة القطاعات ذات الصلة بالفنون التشكيلية.
مشيراً إلى أن دعم الفنانين الشباب من الفئة العمرية ما بين (18-36 عاماً) يعد أحد أهم مبادرات اللجنة، إلى جانب مشروع متحف الفن الحديث الذي وصفه بالمشروع الأهم للفن التشكيلي.
كاشفاً عن تخصيص "ثلاث جوائز تشجيعية" للفائزين، داعياً الفنانين لتقديم أعمالهم إلى دائرة الفنون العامة في موعد أقصاه 13 آب المقبل. ومعبراً عن شكره للجنة العليا للفن التشكيلي ووزارة الثقافة والسياحة والآثار على جهودهم.
الضوابط والجوائز
من جانبه، أكد مدير عام الفنون د. قاسم محسن أن اللجنة العليا المشكلة قد وضعت الضوابط اللازمة للمسابقة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة جاءت بناءً على توجيهات رئيس الوزراء لدعم الشباب وتنمية مهاراتهم.
حيث أتاحت المسابقة للفنانين المشاركين حرية اختيار الموضوع وقياس العمل. وقد تم تحديد شروط المشاركة بالفئة العمرية المذكورة، كما تم رصد جوائز مالية للفائزين، تصل قيمتها الإجمالية إلى عشرة ملايين دينار.
استضافت معرضاً للفنانة اللبنانية يسرى الحبحاب
وفي مساء أمس، افتتح وكيل الوزارة لشؤون الفنون قاسم السوداني المعرض الشخصي الخامس للفنانة اللبنانية يسرى الحبحاب، وذلك على أروقة قاعة فائق حسن، في دائرة الفنون.
وحضر الافتتاح المدير العام لدائرة الفنون العامة، الفنان د. قاسم محسن، والسفير اللبناني في العراق علي الحبحاب. كما شهد الحدث حضوراً واسعاً من نخبة من الفنانين العراقيين والعرب، وعدد من السفراء العرب والأجانب، بالإضافة إلى المهتمين بالفن التشكيلي والمثقفين.
ضم المعرض سبعين عملاً فنياً، تم إنجازها بمادتي الزيت والأكريليك، تناولت فيها موضوعات متنوعة شملت مشاهد تعبيرية عامة، ومناظر إنطباعية من مناطق لبنانية، بالإضافة إلى أعمال "حياة صامتة"، شكلت هذه الأعمال مجتمعة عالما فنيا متكاملا، تميز بحس جمالي عال، وأسلوب فني فريد يظهر جلياً في ضربات الفرشاة المميزة.










