يبدو ان الدولة ما زالت تقف متفرجة او مكتوفة اليدين أمام ظاهرة تدفق العمالة الاجنبية التي راحت تتضاعف يوما بعد اخر وبدون اية ضوابط او حتى مراقبة صحية... في وقت ما زال فيه العراقيون العاطلون يفترشون ارصفة البطالة...وآلاف الخريجين من حملة الشهادات بلا وظيفة او حتى عمل مؤقت يوفر لهم بعض احتياجاتهم وعوائلهم ..
ان استمرار وصول العمالة الاجنبية وزيادة اعدادهم يوما بعد آخر يؤكد عدم حرص المعنيين في الدولة على حماية ابناء الشعب من الامراض الوافدة مع هؤلاء الاجانب ،ومن منافسة العاطلين من ابناء الشعب على لقمة العيش...اضافة الى مخاطر هذا التدفق العشوائي والمشبوه على مستقبل البلاد واخلاق الشباب وتأثير هؤلاء على عاداتنا وتقاليدنا وعافيتنا..«المطلوب..ايقاف هذه الظاهرة الخطيرة فوراً، وعدم فسح المجال امام كل من هب ودب وبدون اية مواصفات وشروط حتى لو كانت مجرد صحية وخلقية..!كل ما ينشر على هذه الصفحة من شكاوى وملاحظات ومقترحات وآراء، هي على ذمة مرسليها وكُتّابها، وتعبر عن وجهة نظرهم، وهي خدمة مجانية لا تستوفي الجريدة عنها أية اجور مطلقاً.. وعليه فإن اية رسالة أو شكوى لا تحمل الاسم الصريح أو العنوان لا تنشر.. وبإمكان كاتبها أن يطلب الاحتفاظ بالاسم اذا رغب بذلك..
العمالة الأجنبية والبطالة فـي العراق
نشر في: 6 مارس, 2011: 05:03 م