اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > متظاهرون يستعينون بمواقع التواصل الاجتماعي بدل المواجهة بالرصاص وخراطيم المياه

متظاهرون يستعينون بمواقع التواصل الاجتماعي بدل المواجهة بالرصاص وخراطيم المياه

نشر في: 6 مارس, 2011: 05:17 م

وائل نعمة و زينة الربيعيكانت الشرارة الأولى التي اندلعت فيها ثورات التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك" في العراق  حين قرر ناشطون الخروج بتظاهرة وسط بغداد تدعو الى الإصلاح ومكافحة الفساد في يوم الحب (فالنتاين) معتمدين على الموقع الالكتروني كوسيلة لجذب المتظاهرين. وأكد عدد من القائمين على شبكة مواقع التحشيد والدعم للتظاهرات على (الفيسبوك) "
سنخرج في يوم الحب في تظاهرة في ساحة التحرير لكي نطالب بحقوقنا ونصلح الأخطاء".مشددين على دعم هذه التظاهرات بالوقوف مع بقية افراد الشعب المطالبين بإصلاح النظام.rn rnتظاهرات يوم الحب وبعد تظاهرة عيد الحب استمرت التظاهرات دون توقف ولعب "الفيسبوك" الدور الاكبر في تنظيم "جمعة الغضب" في 25 شباط الماضي التي شهدت تجمع عدد كبير منهم في ساحة التحرير،وكان لهم الدور الاكبر في الحفاظ على سلمية التظاهرات وعدم حرف مسارها، على الرغم من ان القوات الامنية قد لاحقت البعض منهم قبل وبعد انتهاء التظاهرات، وقامت بضرب واعتقال الكثير منهم، وبشكل يعد خرقاً لمضامين الدستور الذي كفل حق المواطن بالتظاهر.ومن جديد يعود ناشطو (الفيسبوك) الى الدعوة ليوم جمعة الكرامة. ونشرت مجموعات على الموقع ومنها "بغداد لن تكون قندهار" و "الثورة الزرقاء" دعوات الى البغداديين وباقي المحافظات الى مواصلة التظاهر الجمعة المقبلة تكريما للضحايا اللذين سقطوا في تظاهرات "الغضب" السابقة ومواصلة التظاهر حتى تحقيق مطالب المحتجين.ويستحوذ موقع التواصل الاجتماعي على اهتمام الكثيرين لاسيما الشباب منهم، حيث يشير الكثير منهم إلى أن المميزات والإمكانيات التي يوفرها الموقع ساهمت في تحريك الكثيرين باتجاه الثورة ضد الظلم والحرمان الذي يجري في البلاد.rnدعوة سرية و يشبه انور الزبيدي (21عاما) التحركات المدنية على "الفيسبوك" وتكوين مجاميع للمناهضة والثورة بالدعوة السرية، حيث يؤكد الزبيدي وهو طالب في كلية العلوم ان "الفيسبوك" يتيح لكل مستخدم الحرية في التعبير عن رأيه باسماء حقيقية او وهمية. ويعتقد الزبيدي ان هذه الخاصية ايجابية لأنها  تعيق المراقبين المؤيدين للتظاهرات والداعين لها من عيون الرصد الأمني –على حد وصفه- ويتخلصوا من تقييد الحريات لأنهم يجهلون هوايتهم، ولا يستطيعون ان يكمموا افواهم  الا بغلق الخدمة كليا عن البلد.الزبيدي يصف تجمعات "الفيسبوك" بالدعوة السرية ثم تأتي بعدها الخطوة العلنية، حين تاتي الدعوات ثمارها بالخروج الى الشارع، والتي يكون من مظاهرها العلنية التظاهرات بمجاميع شباب صغيرة ثم تتوسع مع أصدقاء ومهتمين منادين في تجمعاتهم  بحقوقهم ومطالبين بالإصلاح وتنتهي بتحديد يوم خروج بتظاهرات كما حدث في جمعتي الغضب والكرامة.rnمتنفس الشعوببالمقابل يعد  مخلد الطائي (28) عاما أن دخول "الفيسبوك" على مسرح الأحداث السياسية بمثابة المتنفس الحقيقي لشعوب المقهورة.حيث يشير الطائي وهو طالب ماجستير الى ان وجود موقع التواصل الاجتماعي يكون اشبه بمتنفس للشعوب المكبوتة، والتي لاتستطيع التعبير عن رأيها بالأحداث التي تجري من حولها،ويعتقد الطائي ان التعبير لايعتد فيما لوكان صائبا ام مخطئا.مؤكدا " على الرغم من أن الأنظمة العربية إستخدمت كل وسائل الحفاظ على نفسها ومنعت كثير من الأمور التي تهدد أمنها إلا أن موقع ألكتروني استطاع ان يسقط  الأنظمة وهو ما تجاوز توقعاتها، وهو الذي يراه الطائي درسا من ذهب لكثير من القادة العربويستغرب الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسارع وتيرة التغيير،التي بدأت من تونس وانتقلت سريعا الى مصر والتي يعتبرونها عاملاً مساعداً في دعم التظاهرات والتحركات الاجتماعية في العراق والتي ساعدها تراكم الكثير من دواعي الثورة لدى المواطن العراقي بسبب ما يعانيه من وظلم وقلة خدمات على مدى 8 سنوات، التي ادت في النهاية الى اندلاع التظاهرات.حيث يشدد الطالب الجامعي حسين غانم (24) عاما على ان تظاهرة  الخامس والعشرين من شباط الماضي كان لها صدى وصوت مدوي بين أرجاء "الفيسبوك" حيث انتشرت صفحات عديدة لمساندة هذه التظاهرة،منها صفحة الثورة العراقية الكبرى والثورة الزرقاء وغيرها من الاسماء.وعن عمل هذه الصفحات ومدى فعاليتها في تأجيج روح الحماسة بين ابناء الشعب العراقي في مختلف أطيافه تحدث لنا مأمون علي طالب في كلية القانون قائلا "ان دور الفيسبوك كبير في رفع سقف التظاهرات  ضد الظلم والفساد في حكومتنا وضد بعض أعضاء مجلس المحافظات،على الرغم من ان البعض يعتقد اننا مجرد صبية نلتقي على  الانترنيت نريد الشهرة لا أكثر ولا أقل، بالمقابل هؤلاء الصبية هم من اسقطوا النظامين التونسي والمصري ويتوجهون الى إصلاح النظام في العراق.ويؤكد علي ان دورنا على "الفيسبوك" كبير من خلال تجميع الشباب في "كروبات" و صفحات على الموقع ومن خلالها نطرح قضيتنا ولوان مشاكل العراق معروفة  لا تحتاج لطرح لأنها ومن المؤكد ان فئة الشباب تستجيب لهذه النداءات  لان اغلبهم أما مهجر أو عا

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

دي خيا يثير الغموض حول مستقبله

محكمة مصرية تلزم تامر حسني بغرامة مالية بتهمة "سرقة أغنية"

والدة مبابي تتوعد بمقاضاة باريس سان جيرمان

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram