TOP

جريدة المدى > محليات > الزراعة تطلق مشروعاً لترقيم الثروة الحيوانية في بابل

الزراعة تطلق مشروعاً لترقيم الثروة الحيوانية في بابل

نشر في: 12 ديسمبر, 2012: 08:00 م

  بابل/ إقبال محمد

أعلنت دائرة زراعة بابل عن مباشرتها بالحملة الوطنية لترقيم الثروة الحيوانية الذي أطلقتها، وزارة الزراعة في عموم محافظات البلاد .
وذكر مدير زراعة بابل المهندس حسين حسوني في تصريح لـ "المدى"، أن الاستعدادات لهذه الحملة بدأت خلال الأشهر الثلاثة الماضية من اجل إنجاحها، لما لها من أهمية كبرى لمعرفة أعداد الثروة الحيوانية، لكي تكون لدينا قاعدة بيانات صحيحة عن أعداد كل نوع من الحيوانات".  وأضاف حسوني، أن " هنالك 27  لجنة فنية تم توزيعها على الشعب الزراعية في الأقضية والنواحي  من أجل إتمام عملية الترقيم للحيوانات بمختلف أنواعها بما فيها الأبقار والعجول والأغنام والماعز والإبل"،  مبينا أن " بابل من المحافظات التي تتواجد فيها أعداد كبيرة من مختلف أنواع الحيونات "
وأشار إلى انه " تم  تجهيز الفرق المشاركة بالترقيم بأجهزة  فنية متطورة من اجل إعداد خارطة بيانات واقعية وسليمة  للاستفادة منها في  الخطط المستقبلية ويساهم في إعطاء الجهات الفنية والإحصائية بالمعلومات المطلوبة وللوقوف على المشاكل والمعوقات التي تواجه مربي الثروة الحيوانية لوضع الحلول لها لتقديم ما هو يرتقي بهذه الثروة ،فضلا عن معرفة حاجة المحافظة من اللحوم والحليب ومشتقاته وتهيئة المخازن المبردة والمشاريع الأخرى وأن مشروع ترقيم الثروة الحيوانية يقدم خدماته للمربين وأصحاب الحيوانات  مجانا ".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

رئيس مجلس ديالى ممتعض من تحركات استجوابه: لن أرضخ لإقالتي

الأمم المتحدة تبدي موقفاً بشأن "الاعتداء" على عمّال سوريين في العراق

روسيا توافق على وقف إطلاق النار مع أوكرانيا

تغييرات إدارية في وزارة المالية

إضافة بيتر كوركيس لقائمة المنتخب العراقي بمواجهتي الكويت وفلسطين

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

تحرك نيابي لتعديل قانون التعليم الإلزامي  للحد من
محليات

تحرك نيابي لتعديل قانون التعليم الإلزامي للحد من "فوضى" المقاعد الدراسية 

 بغداد/ محمد العبيدي عاد قانون التعليم الإلزامي إلى الواجهة مجدداً مع تحركات برلمانية لتعديله، في محاولة لمعالجة أزمة التسرّب المدرسي التي تتفاقم عاماً بعد آخر، وسط تحديات اقتصادية واجتماعية تعرقل تطبيقه الفعلي. وبينما...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram