السليمانية/ PUKmediaقال الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني جلال طالباني اننا: لن نخاف أبداً من انتقادات الجماهير التي تعرض بشكل ديمقراطي وسلمي، ونحن دائماً نعتبر ان واجب توفير الحرية والديمقراطية للشعب يقع على عاتقنا.وأكد خلال اجتماعه، في السليمانية،
مع المجلس المركزي للإتحاد الوطني الكردستاني، عدم الاعتراض على التظاهرات والتجمعات في السليمانية، ولكن يجب ان يكون لهذه التجمعات المكان والزمان المحدد والذي لا يضر بمصالح المواطنين والكسبة، ونرفض الاعتداء على المقار والمؤسسات الحكومية. وتحدث طالباني عن أوضاع العراق بشكل عام وإقليم كردستان بشكل خاص، وأشار الى التظاهرات التي تشهدها مدينة السليمانية، وكان هذا الموضوع أحد المحاور الأساسية في الاجتماع.وشدد على ان السياسة الحقيقة والعلمية والحكيمة دائماً تحقق النجاح، والسياسة المتعصبة واللجوء الى العنف دائماً يجلب الفشل، وأشار الى أوضاع مدينة السليمانية حيث أثرت التظاهرات سلباً على الأوضاع الاقتصادية فيها.وقال : بانه يوجد في (باركي آزادي) في السليمانية منصة الحرية لعرض وطرح آراء وانتقاد الأحزاب والحكومة، والناس بإمكانهم الذهاب الى هناك في كل وقت.وأكد الأمين العام للإتحاد الوطني الكردستاني ضرورة تنفيذ الـ17 نقطة التي خرج بها برلمان كردستان بشأن الأوضاع التي يمر بها إقليم كردستان، وان نجري الإصلاحات اللازمة.وشدد على ان تجربة إقليم كردستان لها شرعية ودستورية، وحكومة وبرلمان كردستان نتاج انتخابات حرة ورئيس الإقليم تسنم هذا المنصب وفق نتائج الانتخابات، وبالتالي هذه المكاسب نتاج دماء الآلاف من الشهداء.وتحدث الأمين العام للاتحاد الوطني عن المساءلة، وضرورة تفعيل مبدأ (من أين لك هذا؟) على كوادر الاتحاد الوطني الكردستاني، وان تكون المساءلة وفق إرشادات المؤتمر العام للإتحاد الوطني الكردستاني ووفق مبادئ مفوضية النزاهة.وفي محور آخر من حديثة تطرق الى العلاقة المتينة والتحالف الستراتيجي مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، ووصف هذا التحالف بالضمان للاستقرار والأمن في إقليم كردستان والعامل المهم والكبير لتوازن العملية السياسية في العراق، وموقف الكرد في بغداد.وعن أوضاع كركوك، قال " أعداء شعبنا كانوا يرومون بتخريب الأوضاع في كركوك وان يكرروا السيناريو الذي حدث في قضاء الحويجة، لكن فشلت هذه المخططات، وشكر قوات البيشمركة الذين حافظوا على أمن كركوك، أهلها بجميع شرائحها.وعن العلاقة مع التركمان، قال طالباني "علاقة الكرد والتركمان في الظرف الحالي هي أقوى من كل وقت، وقد اثبت للتركمان بان الكرد حريصون على توفير حقوق التركمان، وبالأخص بعدما طلبت بان يكون لرئيس الجمهورية 4 نواب ويكون الرابع من القومية التركمانية، لكن للأسف لم تنجح هذه المحاولة.وفي الختام عرض عدد من أعضاء المجلس المركزي آرائهم ومقترحاتهم حول جميع المسائل.
طالباني: لن نخاف الانتقادات السلمية ونحن مع الإصلاح
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 7 مارس, 2011: 06:02 م