TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > تشييع الفنان اللبناني زياد الرحباني... وفيروز في وداعه

تشييع الفنان اللبناني زياد الرحباني... وفيروز في وداعه

نشر في: 29 يوليو, 2025: 12:06 ص

 متابعة المدى

 

ودّع لبنان، امس (الاثنين)، فنانه المسرحي والموسيقي زياد الرحباني الذي توفي، أول من أمس، عن 69 عاماً، وتجمّعَ المئات من محبيه صباحاً أمام أحد مستشفيات بيروت لمواكبة نقل جثمانه إلى بلدة المحيدثة-بكفيا الجبلية شمالي شرقيّ بيروت حيث تقام مراسم دفنه بعد الظهر.

ولأول مرة منذ سنوات، ظهرت الفنانة اللبنانية فيروز التي شاركت في مراسم وداع ابنها زياد بكنيسة رقاد السيدة في المحيدثة-بكفيا في محافظة جبل لبنان. وقد وصلت إلى الكنيسة متشحةً بالسواد وتضع نظارة شمسية على عينيها وكانت متماسكة إلى حد ما، وبرفقتها ابنتها ريما الرحباني وأختها الفنانة هدى حداد وعدد كبير من أفراد عائلة الرحباني.
وأمسكت ابنتها ريما بيدها خلال دخولها إلى الكنيسة، على وقع ترتيلة «أنا الأم الحزينة» المسجلة بصوتها، التي تبثها الكنائس في لبنان في مناسبة الجمعة العظيمة. وجلست فيروز على المقعد الأمامي أمام النعش، ثم طُلب من الجميع الخروج من الكنيسة لترك الفنانة تُصلي بخصوصية أمام الجثمان.
وبعد نحو 20 دقيقة، انضمت مع كريمتها إلى أفراد العائلة والمقربين في قاعة الاستقبال التابعة للكنيسة، حيث شاركت في تقبّل التعازي، وكانت تكتّف يديها وتشكر المعزّين بصمت محنية رأسها.
ووصل الجثمان إلى بكفيا بعد محطة قصيرة في شارع الأخوين رحباني في بلدته الساحلية أنطلياس، حيث كان العشرات في استقباله. وبثت إحدى كنائس البلدة تراتيل دينية وضع الراحل ألحانها. وعلى الطريق من أنطلياس إلى بكفيا، رُفعت لافتات عليها صورة زياد وعبارات مستوحاة من أعماله.
تجمّع أكثر من ألف من محبي الرحباني أمام مستشفى «بي إم جي» منذ ساعات الصباح الأولى بعدما تداعوا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات الدردشة.
وأحضر كثر من هؤلاء وروداً بيضاء وحمراء وباقات أزهار، وحمل عدد منهم صوراً للرحباني كُتب على بعضها «بَلا وَلا شي... بحبّك»، في إشارة إلى عنوان إحدى أغنياته.
وراح الحاضرون يتبادلون التعازي فيما صدحت ألحان الراحل وصوته عبر سيارات كانت تمر في الشارع، ثم تحلقت مجموعة من المشاركين راحوا ينشدون أغنيات الراحل ومنها «لأول مرة ما مانكون سوا»، باكورة ألحانه لوالدته فيروز.
ونقلت فرانس برس عن الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني، حنا غريب أن زياد "فنان كبير ثائر حمل قضية الإنسانية، وكان يريد لبنان ديموقراطياً علمانياً ولاطائفياً". ورفع عدد من المشاركين العلم الفلسطيني، ووضع آخرون على أكتافهم الكوفية، في تحية للراحل الذي كان مشهوراً بمناصرته للفلسطينيين.
وحمل البعض ملصقاً بتوقيع "أصدقاء المناضل جورج عبدالله"، يجمع صورة الرحباني مع صورة الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين الذي عاد الجمعة، في اليوم السابق لوفاة الفنان، إلى مسقط رأسه في شمال لبنان، بعد أن أمضى أكثر من 40 عاماً خلف القضبان في فرنسا لإدانته بالتواطؤ في اغتيال دبلوماسيين أمريكي وإسرائيلي في ثمانينات القرن الماضي.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

الأكثر قراءة

مرآة الصمت والانعكاس في معرض كاظم إبراهيم

"غزال" العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير الدولية بالجزائر

الموت يغيب الفنان قاسم إسماعيل بعد صراع مع المرض

شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج

المركز الثقافي العراقي يحتفي بالذكرى العاشرة لرحيل الرشودي

مقالات ذات صلة

"غزال" العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير الدولية بالجزائر

 بغداد / علي الدليمي أعلنت نتائج المسابقة الدولية الثانية للكاريكاتير في الجزائر عن إنجاز فني عربي جديد، حيث فاز الفنان العراقي القدير "غزال محمد" بالجائزة الثانية المرموقة. وقد جاء فوز غزال عن عمله...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram