المدى/بغداد
قال الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، إن عمليات تهريب واسعة للنفط الأسود تجري في العراق عبر الموانئ والمياه الإقليمية، مشيراً إلى أن ١١ ناقلة بحرية سبعة منها معروفة لشركة سومو وأربع غير معروفة شاركت في تهريب كميات كبيرة من المنتجات النفطية.
وأوضح المرسومي في منشور على صفحته في فيسبوك، تابَعَته "المدى"، أن "عمليات التهريب تجري باستخدام ميناءي أم قصر وخور الزبير، مستغلة الفجوة بين السعر المحلي المدعوم وسعر السوق العالمية، حيث يباع طن النفط الأسود للمصانع العراقية بنحو ١٠٠ ألف دينار فقط، أي ما يعادل ٢٠٪ من قيمته الحقيقية".
وبيّن أن "أكثر من ١٠٠٠ مصنع للطابوق والإسمنت، إلى جانب عدد كبير من المصانع الوهمية، تستلم يومياً ما يزيد عن ٩ ملايين لتر من النفط الأسود بأسعار مدعومة، ثم يُهرَّب قسم كبير منها إلى الخارج عبر صهاريج وناقلات بحرية، ما يُدرّ أرباحاً هائلة تُقدّر بمليارات الدولارات سنوياً، تتم أمام أنظار الجميع وفي وضح النهار"، على حد تعبيره.










