اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > تحقيقات > عراقيات يطالبن بفك الحصار الذكوري.. والمشاركة في صنع القرار السياسي

عراقيات يطالبن بفك الحصار الذكوري.. والمشاركة في صنع القرار السياسي

نشر في: 7 مارس, 2011: 06:40 م

وائل نعمة عدسة: ادهم يوسفبتشكيلة حكومية كادت ان تكون ذكورية مئة بالمئة و بنسب امية مرتفعة وتحت نداءات رجعية  باصوات نشاز تطالبها بان تحتجب بالمنزل ولا تدخل ميادين العمل والسياسة وفصلها عن الذكور في الجامعات تمر الذكرى المئوية ليوم المرأة العالمي على العراقيات هذا العام بشكل مختلف، لاسيما انها تحاول ان تشارك اخاها الرجل في الخروج الى ساحات التحرير في كل المحافظات للمطالبة بحقوقها والانتفاض على الاوضاع الخاطئة.
 وزيرة البيئة السابقة نرمين عثمان تؤكد ان على الرغم من مرور 100 عام على تحديد يوم خاص لاحتفاء بالمرأة من قبل الامم المتحدة الا انها لا تزال تعاني الاجحاف بحقوقها.rnنسبة الـ 25% غير كافية وتشير عثمان الى ان المرأة تعاني من اشكاليات في بعض القوانين التي لم تنصفها ولم تجعلها بالصدارة في المجتمع، منوهة بان الاهتمام كان بعد عام 2003 من قبل منظمات المجتمع المدني والنخب السياسية في  تصدر المرأة عالم السياسية  ومراكز صنع القرار وان تكون شريكة فاعلة في بناء المجتمع وتحديد ملامح النظام السياسي الجديد، ولكن ما حدث هو تراجع بمعنى الكلمة  في تلك الوعود والاليات التي كان من المفروض اتخاذها لتحقيق مكانة مميزة للمرأة.وتشدد عثمان ان نسبة الـ25% التي حددت للمرأة في البرلمان غير كافية،لانها تطمح الى الدخول في كافة المجالات وان تشارك في المناصب السيادية، مؤكدة ان المرأة العراقية بشكل عام اكثر تأثرا من سوء الاوضاع السياسية والاجتماعية وحتى الخدمات، حيث تعاني الكثير من جراء انقطاع الكهرباء وسوء الخدمات ، بالمقابل يقع على عاتقها توفير الجو الهادئ و الملائم للعائلة ولتربية اطفالها، كما انها تتأثر بسوء وضع المدارس وانقطاع الماء وشحة الوقود،ولا ننسى سوء الاوضاع الصحية وتردي الوعي الصحي والانجابي، فهي بحاجة الى مؤسسات صحية حقيقية تعنى بصحتها وبصحة اطفالها.وتوضح الوزيرة السابقة ان المرأة الريفية تعاني اكثر من قريناتها في المدينة بسبب تفاقم  سوء الخدمات وكثرة مدارس الطين وتراجع المؤسسات الصحية بالاضافة الى الجهل وقلة المتعلمات هناك، وتمنت عثمان ان تهتم الحكومة بوضع المرأة بشكل عام وان تفتح امامها الميادين كافة. تراجع وضع المرأةفي حين تأسف الناشطة السياسية تانيا طلعت على عدم قدرتها التحدث بالانجازات التي كان من المفترض أن تقوم بتحقيقها خلال السنوات الثماني الاخيرة.وتشير طلعت الى وجود تراجع واضح في وضع المرأة ودورها في العراق، وتعده بالامر المحزن، خاصة وانها تفقد كل يوم احد حقوقها وتستلب منها حريتها، مؤكدة كنا نعتقد اننا الافضل بين نساء المنطقة من حيث قدرتنا على كسب المنجزات والحصول على حريتنا وحقوقنا، لكن بالمقابل حرمت من المشاركة وبشكل جدي في الوزارات وهمشت في مراكز صنع القرار، وتعالت الاصوات الرجعية بضرورة فصل الذكور عن الاناث.كما وتشدد الناشطة على ضرورة ترك المواضيع الجانبية والاهتمام بوضع المرأة ودورها في العمل السياسي والاجتماعي بدلا من الاهتمام بالحديث عن مظهرها وملابسها التي تشغل بال الكثير من السياسيين والوزراء ايضا، مذكرة ان العراق كان له الريادة والاسبقية في وجود اقدم الوزيرات واقدم العاملات في حقل القضاء .rnابواب الديمقراطية بالمقابل هنأت الممثلة عواطف السلمان المرأة العراقية الصابرة التي اثبتت انها نصف المجتمع وان كانت اكبر من ذلك.واضافت "تحياتي لها ان كانت عاملة او طالبة او سياسية او ربة بيت ، واتمنى لها الخير والسعادة والامان".متمنية ان تاخذ دورها وبشكل اكبر في بناء المجتمع.وتوضح السلمان ان ابوابا كثيرة كانت قد فتحت امام المرأة العراقية بعد عام 2003 للمشاركة في العمل السياسي وفي التمثيل البرلماني، على الرغم من ان العراق يمر بمتغيرات متعددة وفترات عصيبة قد تؤثر وبشكل مباشر على حياة المرأة وعلى دورها، ولكننا في زمن التحول الديمقراطي وما زلنا نضع دعائم النظام الديمقراطي وقد يحدث خلال هذا التقدم والاعداد لنظام يحترم الانسان بعض الاخفاقات والخروقات التي تكون ضحيتها المرأة.وتشدد السلمان على ضرورة ان تشد المرأة حزامها وتبذل قصارى جهدها لتحقق وجودها وتساهم وبشكل كبير في الحياة السياسية والاجتماعية وان تطالب بحقوقها لان الحقوق لا تعطى.منتقدة في الوقت نفسه نداءات بعض السيدات اللاتي يرغبن بالحصول على حقوق غربية وبعيدة عن قيمنا واعرافنا العربية والشرقية وهي تعتقدها عبودية وليست حقوق.بالمقابل تؤكد سلمان ان المنجز اقل بكثير ولايتلاءم مع الطموح، لكنها تعتبر ان التحول الديمقراطي يستحق من المرأة العراقية ان تتحمل بعض السلبيات التي تؤشرها بانها تتعلق بالعنف الموجه ضدها والاقصاء من بعض المواقع السياسية والادارية، مطالبة بفسح المجال امامها لتمثيل العراق في المحافل السياسية سواء في داخل العراق او في خارجه لانها وحسب وصفها قادرة على فعل الكثير.لن نسكت عن حقوقنا في حين تذكر الشاعرة والاعلامية سناء اموري ان للمرأة مطالب كثيرة كانت تطمح الى تحقيقها لا سيما بعد تغيير النظام الدكتاتوري.وتشير اموري الى ان المرأة العراقية ناضلت كثيرا ودفعت دماء من خلال ابنها واخيها وزوجها واصبحت يتيمة وارملة واما لايتام، فهي تختلف عن باقي نساء المنطقة نظرا لما كابدته خلال سنوات الحروب والحصار الطويلة ، واوقات العنف وال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

دي خيا يثير الغموض حول مستقبله

محكمة مصرية تلزم تامر حسني بغرامة مالية بتهمة "سرقة أغنية"

والدة مبابي تتوعد بمقاضاة باريس سان جيرمان

للحفاظ على «الهدنة».. تسريبات بإعلان وشيك عن موعد انسحاب القوات الأمريكية

العمودالثامن: حصان طروادة تحت قبة البرلمان

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية
تحقيقات

لا ينبغي ان يحلق في سمائها غير طيور الحباري ..الإرهاب والمخدرات يهددان أمن الحدود العراقية السعودية

 اياد عطية الخالدي تمتد الحدود السعودية العراقية على مسافة 814 كم، غالبيتها مناطق صحراوية منبسطة، لكنها في الواقع مثلت، ولم تزل، مصدر قلق كبيراً للبلدين، فلطالما انعكس واقعها بشكل مباشر على الأمن والاستقرار...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram