TOP

جريدة المدى > سياسية > العلوي ينشق بثمانية نواب وبكتلة "بيضاء"

العلوي ينشق بثمانية نواب وبكتلة "بيضاء"

نشر في: 7 مارس, 2011: 08:16 م

 متابعة/ المدىأعلن القيادي في القائمة العراقية حسن العلوي أن ثمانية من نواب القائمة العراقية انشقوا عن القائمة لتشكيل كتلة مستقلة تسمى "الكتلة العراقية البيضاء"، فيما لفت إلى أن "الكتلة جاءت ردا على سياسة قادة القائمة الذين غلّبوا العامل الخارجي على العامل الداخلي".وقال حسن العلوي لوكالة السومرية نيوز امس الاثنين إن "الكتلة العراقية البيضاء سيعلن عنها رسميا في مؤتمر صحفي في مجلس النواب وتتألف من ثمانية نواب من أعضاء القائمة العراقية وهم حسن العلوي، وجمال البطيخ، وعالية نصيف، وقتيبة الجبوري، وطلال الزوبعي، وكاظم الشمري وعزيز المياحي واحمد العريبي".
وأوضح أن الكتلة العراقية البيضاء هي حركة سياسية تتبنى برنامج القائمة العراقية الأصلي "الذي لم يطبقه أياد علاوي"، مبينا أن "الكتلة العراقية البيضاء جاءت انتفاضا على طريقة إدارة قادة العراقية للازمة وعملية تشكيل الحكومة".وبين العلوي وهو من القياديين في القائمة العراقية أن "إدارة قادة القائمة العراقية جعلت القائمة التي كانت تعتبر الأولى تصبح القائمة الأخيرة".واتهم حسن العلوي قادة العراقية وعلى رأسهم إياد علاوي بأنهم "غلّبوا العامل الخارجي على العامل الداخلي وكأن بغداد لم يعد لها القرار"، بحسب تعبيره، معقبا بالقول "فهم لا يعيشون في العراق ويقضون معظم أوقاتهم خارجه".واستبعد العلوي أن تتحالف الكتلة العراقية البيضاء مع أي من الكتل السياسية، موضحاً "كتلتنا كتلة ليبرالية أما الكتل الباقية فهي كتل محافظة تختلف معنا بالنهج".ويعرف العلوي بانتقاده الدائم لقادة القائمة العراقية حيث أكد في وقت سابق أنه أحد مؤسسي القائمة العراقية ولم تتم استشارته في اختيار الوزراء داخل القائمة التي خضعت لمبدأ القرابة والمصاهرة، مؤكدا أن رئيس القائمة العراقية إياد علاوي اختار ابن عمه لوزارة الاتصالات وترك محافظتي النجف وكربلاء دون تمثيل في البرلمان"، معتبرا أن "هذا الأمر جزء من الاستئثار بالسلطة، حيث إن محمد علاوي لا يصلح لهذه الوزارة، وسيشكل خطراً يهدد الأمن الوطني بعد تسلمه المنصب.وكان العلوي قد أكد في وقت سابق أنه "سيقود معارضة في البرلمان مع مجموعة من النواب إذ لا يمكن لبلد أن يبقى بدون معارضة".وكان مراقبون قد ذكروا أن زعيم القائمة العراقية إياد علاوي أبدى انزعاجه من لقاءات النائب عن كتلته حسن العلوي المتكررة مع رئيس الوزراء نوري المالكي وغيره من قادة الائتلافين الشيعيين.وكانت بعض وسائل الإعلام قد نقلت تقارير في شباط الماضي، عن تشكيل القيادي في حركة الوفاق المنضوية ضمن القائمة العراقية حسين الشعلان كتلة داخل القائمة العراقية، مشيرة إلى أنها تضم أربعة أعضاء من الحركة.وتتوارد بين الحين والآخر أنباء عن انشقاقات في القائمة العراقية، حيث كان آخرها في 19 من كانون الأول الماضي، إذ أكد مصدر سياسي مطلع، أن عشرة أعضاء من القائمة العراقية على رأسهم النائبان جمال البطيخ وطلال الزوبعي هددوا بإعلان انفصالهم عن القائمة، في حال عدم منحهم وزارتين ضمن تشكيلة الحكومة، مؤكدا أن النائبين محمد صيهود وعالية نصيف ضمن الأعضاء العشرة.وأعلنت القائمة العراقية في بيان صحفي، في الـ22 من شباط الماضي، أنها قررت طرد النائبين أحمد عريبي عن محافظة البصرة، وقتيبة الجبوري عن محافظة صلاح الدين، من القائمة لعدم التزامهما بالمشروع الوطني الذي أقرته القائمة، فضلاً عن اتصالاتهما بجهات معادية لها منذ ظهور نتائج الانتخابات، مضيفة أن القائمة حاولت طوال هذه الفترة إصلاح مسيرة هذين النائبين، لكنهما لم يصلحا مسيرتهما، فيما اتهم النائب المبعد قتيبة الجبوري القياديين في القائمة صالح المطلك وطارق الهاشمي بالوقوف وراء استبعاده والنائب أحمد عريبي من القائمة، مؤكداً رفض زعيم القائمة إياد علاوي وغالبية أعضائها قرار الإبعاد، فيما لفت إلى أن سبب القرار هو ترشيحه لمنصب نائب رئيس الجمهورية من قبل 60 نائباً عن القائمة.يذكر أن القائمة العراقية التي تمتلك 91 مقعداً في مجلس النواب تضم سبعة تكتلات سياسية هي حركة الوفاق الوطني بزعامة أياد علاوي والتي حصلت على 24 مقعدا في الانتخابات، والجبهة العراقية للحوار الوطني بزعامة صالح المطلك الذي حصل على 20 مقعدا، وتجمع عراقيون بزعامة أسامة النجيفي الذي حصل على 19 مقعدا، وحركة حل بقيادة جمال كربولي والتي يبلغ عدد مقاعدها في البرلمان 12 كما تضم القائمة حركة تجديد التي يتزعمها نائب رئيس الجمهورية السابق طارق الهاشمي والتي حصلت على 6 مقاعد، وهي المقاعد نفسها التي حصل عليها تيار المستقبل بزعامة نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي، فيما حصل حركة أبناء الرافدين التي يقودها سلام الزوبعي على 4 مقاعد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

مقالات ذات صلة

مشروع انتخابي جديد لـ «الفصائل» قد يوقفه «ترامب»
سياسية

مشروع انتخابي جديد لـ «الفصائل» قد يوقفه «ترامب»

بغداد/ تميم الحسن تنتظر الفصائل مدى جدية المعلومات حول تهديدات "ترامب" للجماعات المسلحة في العراق للمضي في مشروع انتخابي جديد. جربت الفصائل السياسية، التي تمتلك جناحًا سياسيًا، حظوظها في الانتخابات لأول مرة عقب تراجع...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram