بغداد/ المدى
شهدت الأوساط العراقية، تضارب بيانات حول تعرّض معسكر تابع للحشد الشعبي في التاجي إلى هجوم بطائرة مسيرة.
وبعد تداول المعلومات والصور، أصدرت قيادة عمليات بغداد بيانًا، قالت فيه إن "خبر تعرض أحد مواقع الحشد الشعبي في العاصمة إلى قصف بواسطة طائرة مسيّرة مما أدى إلى احتراق كرفان داخل المعسكر في قضاء التاجي عارٍ عن الصحة ولا أساس له وما يتم النشر بخصوصه مجرد شائعات".
ودعت قيادة عمليات بغداد القنوات الفضائية والوكالات الإعلامية إلى "توخي الدقة في نقل المعلومات ومعرفة الأخبار من مصادرها الرسمية في (قيادة عمليات بغداد). لذى اقتضى التنويه".
وبعد دقائق، أصدر لواء أنصار المرجعية بياناً استغرب فيه من بيان قيادة عمليات بغداد، مشيرًا إلى أنه "في الوقت الذي طالبنا فيه برسالة إلى القائد العام للقوات المسلحة بتشكيل لجنة خاصة لكشف الحقائق وإعلانها للشعب، نتفاجئ بقائد عمليات بغداد بأصدار بيان ينفي الحدث من الأصل وكأن الأمر حصل في فضاء المريخ".
وأشار إلى أن "الأجدر كان على قائد عمليات بغداد أن يحضر ويشاهد ويشخص قبل أصدار بيانه"، مطالبًا "من منطلق الحرص على القانون وسيره، بتشكيل لجنة تحقيقية خاصة من قبل القائد العام للقوات المسلحة، لا تتأثر بتهديد السلاح والبيانات الرنانة، من أجل كشف الحادث وكشف الجهات التي من مصلحتها استهداف مجاهدي لواء أنصار المرجعية".
وطالب بيان أنصار لواء المرجعية بـ"تشكيل مجلس تحقيقي في بيان نفي قائد عمليات بغداد لهذه الحادثة وما هي الجهات التي أثرت عليه لإصدار هذا البيان".
