أربيل / المدى

بحث اجتماع مشترك بين وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة الإقليم ودائرة العلاقات الخارجية إحياء ذكرى قصف مدينة حلبجة الشهيدة وعمليات الأنفال السيئة الصيت وجعلها مناسبة وطنية بشكل موسع داخل وخارج إقليم كردستان.
وناقش الاجتماع الذي حضره آرام أحمد وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين وفلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان دعوة شخصيات عالمية ساهموا في تعريف هذه الكارثة، وأكد على دور الصحافة العالمية ودعوتها للمشاركة في هذه المناسبة.
وخلال الاجتماع أكد آرام أحمد وزير شؤون الشهداء والمؤنفلين على ضرورة أن تكون هذه المناسبة حدثا وطنيا وعالميا مهما وأن يشارك الجميع كلاً من موقعه في تعريف الكارثة التي تعرض لها شعب كردستان، مشيراً خلال حديثه إلى أن رئاسة مجلس الوزراء وافقت على تشكيل لجنة عليا بمناسبة مرور 25 عاماً على عمليات الأنفال وقصف مدينة حلبجة بالأسلحة الكيمياوية.
من جانبه أعلن فلاح مصطفى رئيس دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان أن دائرة العلاقات الخارجية قامت من جانبها بتوجيه كتاب رسمي إلى جميع ممثليات حكومة إقليم كردستان في الخارج بهدف التحضير لإحياء مراسيم الذكرى الــ 25 لكارثة حلبجة والأنفال وعقد مؤتمر خاص بمناسبة القصف الكيمياوي وعمليات الأنفال الذي من المقرر أن يعقد في العاصمة أربيل، وأبدى في الوقت نفسه عن استعداد دائرة العلاقات الخارجية بأي واجب يناط بها من أجل تعريف الجرائم التي مورست ضد شعب كردستان بشكل أفضل وإنجاح مراسيم هذه المناسبة.
وفي محور آخر من الاجتماع اتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة على مستوى الوزارة ودائرة العلاقات الخارجية للتعاون والعمل المشترك بحسب تعليمات وتوجيهات تلك اللجنة وعقد الاجتماعات وإشعار اللجنة العليا التي شكلتها رئاسة مجلس الوزراء بالنتائج.