بغداد/المدى
تحتفل صحيفة "المدى" بمرور 22 عاماً على تأسيسها، مشيدةً بدورها المستمر كمنبر إعلامي عراقي يعكس نبض الشارع الوطني ويعزز قيم الحرية والديمقراطية. منذ انطلاقتها، كانت “المدى” صوتاً شجاعاً في مواجهة قوى القمع والاستبداد، وسعت إلى فضح الظلم وتقديم الحقيقة بلا مواربة.
وبمناسبة مرور 22 عاماً على تأسيس صحيفة "المدى"، أعرب الدكتور أحمد إبراهيم، سكرتير المجلس العراقي للسلم والتضامن، عن اعتزازه الكبير بمسيرة الصحيفة ودورها الوطني في المشهد الإعلامي العراقي.
وقال الدكتور إبراهيم في تهنئة خاصة:"تُعد صحيفة المدى منبرًا حرًا وشجاعًا عبر أكثر من عقدين، حملت على عاتقها نقل صوت المواطن العراقي بكل أمانة وشفافية، ونقلت نبض الشارع في ميادين الاحتجاج والمطالب بالتغيير، المدى ليست مجرد صحيفة، بل هي حاضنة للأفكار والثقافة ورافد مهم للحريات وحقوق الإنسان في العراق".
وأضاف: "في ظل التحديات والصعوبات التي مرت بها البلاد، ظلت المدى صوتًا صلبًا لا يتوقف عن مواجهة محاولات قمع الحريات، وصوتًا داعمًا لقضايا الشعب العراقي ومطالباته المشروعة، نرفع تحية تقدير للمؤسس الأستاذ فخري كريم ولكل الكوادر التي سعت بكل إخلاص للحفاظ على هذه الرسالة السامية".
وختم الدكتور أحمد إبراهيم قائلاً: "كل عام وصحيفة المدى بخير، مستمرة في تألقها وحضورها الراسخ في ضمير العراق وشعبه، وستظل القلم الشجاع والنبض الحي الذي لا يتوقف".











