بغداد/ سها الشيخلي في الوقت الذي تتصاعد الدعوات لإبعاد الوسط الجامعي عن أجواء الصراعات الطائفية والحزبية وتكريس قاعاتها لنهل العلم والمعرفة، يتعمد البعض تجاهل مثل تلك الدعوات والتهرب من الخوض في غمارها رغم أهميتها.
وما يؤسف له اليوم أن البعض وفي عصر الديمقراطيات يتناسى الدور الأساس للجامعة كمنبر علم ومعرفة، فيريد بجهالته تحويلها إلى شيء آخر مغاير لطبيعة وتكوين وثقافة المجتمع الجامعي، وليت الأمر ينتهي عند هذا الحد، بل زحف وامتد ليصل إلى تبني بعض الأساتذة مفاهيم متطرفة، واخذ البعض منهم يروج لأفكار طائفية وزرع التفرقة بين الطلبة. المدى قد تصدت لمثل هذه الظاهرة منذ وقت مبكر وحذرت منها، غير أن عدة شكاوى ورسائل من الطلبة قد وصلتنا بشأن استمرار بعض مظاهر هذا التوجه غير الصحيح .التفاصيل ص7
المتشددون يحاصرون الجامعة ويتحكمون بنسب النجاح
نشر في: 9 مارس, 2011: 10:50 م