TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > البيضاء: علاوي يخضع لآراء تجار وسماسرة

البيضاء: علاوي يخضع لآراء تجار وسماسرة

نشر في: 10 مارس, 2011: 05:59 م

متابعة/ المدىانتقدت الكتلة العراقية البيضاء المنشقة عن حركة الوفاق الوطني وبشدة قادة القائمة العراقية معتبرة أن زعيمها إياد علاوي يخضع لآراء تجار وسماسرة وشخصيات "هزيلة" تتحكم بالقائمة التي أصبحت تعمل بمشروع الحزب الإسلامي ومن دون نظام داخلي، فيما كشفت عن وجود تمرد كبير لدى جميع أعضاء العراقية ورغبتهم بالانضمام إلى البيضاء أو الخروج من القائمة.  
وقالت المتحدثة باسم الكتلة عالية نصيف لـ"السومرية نيوز"، إن "خروج الكتلة العراقية المستقلة البيضاء كان مبدئيا ولا يتعلق بأهواء ورغبات أعضاء الكتلة أو العراقية التي كنا ننتمي إليها"، مبينة أن "أي من المشاريع التي وعدت بها القائمة العراقية جمهورها منذ التوقيع على برنامجها الانتخابي لم تنفذ".   وأضافت نصيف أن "مشروع العراقية أصبح مشروع مناصب، ومن يتفاوض فمن اجل مصلحته والمنصب وليس من اجل جمهوره وبالتالي الموضوع سجل الكثير من الإرباك"، مؤكدة أن "أعضاء قائمتها طالبوا ولأكثر من مرة بالتصحيح وعدم إصدار القرارات وفق الأهواء الشخصية دون الرجوع إلى جميع أعضاء العراقية".وأوضحت نصيف أن "مشروع القائمة العراقية بعد أن كان يجمع جميع أطياف الشعب واللحمة العراقية أصبح تدريجيا يرجع إلى مؤسسي هذا المشروع والحزب الإسلامي الذي نبذه الشارع العراقي تحت عباءة المشروع الوطني العراقي"، مشيرة إلى أن "كتلة العراقية أصبحت تعمل بدون نظام داخلي".وتابعت أن "أعضاء الكتلة طالبوا ولأكثر من مرة أيضا بتشريع نظام داخلي لوضع الآلية والأهداف والمبادئ، إلا أن الطلبات جوبهت بالمماطلة والتسويف"، لافتة إلى أن "آخر الممارسات الخاطئة للعراقية طردها نائبين اثنين وكأنهما ليسا ممثلين للشعب العراقي".وأكدت المتحدثة باسم الكتلة البيضاء أن "أمر القائمة أصبح يخضع لبعض الشخصيات التي تستنفر من هذا الشخص أو ذاك ولا يخضع لقادة كتل سياسية من المفترض أن يمتلكوا الرعاية الأبوية لكامل الكتل أي الـ91 عضوا"، كاشفة عن "وجود تمرد كبير لدى جميع أعضاء القائمة الذين ينتظرون الفرصة السانحة للتعبير عن رأيهم والخروج منها بسبب الأخطاء الجسيمة".ولفتت نصيف إلى أن "رغبات الأعضاء المعترضين مختلفة، فمنهم من يريد الانضمام إلى كتلة العراقية البيضاء ومنهم من يريد أن يشكل كتلة مستقلة"، معتبرة أن "أهمية الموضوع هو الرغبة في التعبير عن الديمقراطية بشكل صحيح".  وأشارت نصيف إلى أن "انبثاق كتلة العراقية البيضاء جاء تضامنا مع التظاهرات والمتتطلبات التي تحصل في الشارع العراقي"، مؤكدة أن "الكتلة ترغب بان يكون هناك توازن بين جميع المكونات المشتركة تحت ائتلاف العراقية".وبينت المتحدثة باسم الكتلة البيضاء أن "حركة الوفاق المنضوية في القائمة العراقية والتي تمتلك 22 مقعدا لم تحصل سوى على وزارة الاتصالات ووزارة دولة لا تعني شيئا"، مشيرة إلى أن "هناك كتلاً أخرى داخل العراقية ككتلة الحل التي تمتلك 12 مقعدا وكتلة تجديد التي تمتلك سبعة مقاعد قد أخذت وزارات مهمة".    واعتبرت نصيف أن "الـ 22 نائبا هم القائمة العراقية الأم التي أسست للمشروع ولم يحصلوا على استحقاقهم بالشكل الكامل"، مبينة أنهم "أخذوا يستجدون الموافقات من اجل تلبية خدمات المواطنين من هذه الكتلة السياسية أو تلك". ولفتت نصيف إلى أن "العراقية رشحت امرأتين لمنصب وزارة دولة فاشلتين في الانتخابات ولا تمتلكان المؤهل العلمي وأدخلتا إلى مجلس النواب عن طريق المقاعد التعويضية"، مشيرة إلى أن "إحداهما لم تحصل على 500 صوت ولا تملك سوى دبلوم في التحصيل الدراسي". وأكدت المتحدثة باسم الكتلة البيضاء المنشقة عن حركة الوفاق أن "اعتراضات كتلتها كانت تصب في مصلحة القائمة العراقية وليس المصلحة الشخصية"، داعية القائمة العراقية "التي تؤمن بمبدأ الليبرالية أن تتقبل الرأي الآخر". وأشارت نصيف إلى أن "زعيم القائمة العراقية إياد علاوي اتصل بنا مرة واحدة قبل إعلان تشكيلة العراقية البيضاء وثبتنا ملاحظاتنا معه"، مؤكدة أن "علاوي لم يتصل بالأعضاء المنشقين مطلقا بعد اتخاذ قرارهم بالخروج من العراقية".   وبينت نصيف  أن "زعيم العراقية يخضع لآراء أشخاص تجار وسماسرة مقربين منه يتحكمون بالقائمة"، لافتة إلى أنه "يأخذ رأي بعض الشخصيات الهزيلة في القائمة العراقية الوطنية".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram