البصرة/ عبد البطاطالأغنام العراقية يزداد الطلب عليها تجاريا في السوق المحلي او أسواق البلدان المجاورة لكثرة العمالة الأجنبية ونوعيات من اللحوم المستوردة وحول هذا الموضوع زارت الزمان بعض بائعي الأغنام في منطقة الزبير ليتحدثوا لنا …السيد فهد شمخي قال :- منذ ان وجد الإنسان على وجه الأرض وهو بطبيعته الفطرية يستهوي اللحم الطازج وليس المعلب ان لحم الغنم العراقي الكل يفضله وأحياناً يتفاخر أمام الجيران او الأصدقاء بأنه طعامه
المفضل اللحم العراقي ذو النكهة العالية والطري انه الرزق الحلال والطعام الحلال الذي وهبه الله للناس واستطرد يقول .. ان الإقبال على شراء الأغنام يكون في شهر محرم والأضحى لكن في الايام الاعتيادية علمنا متوقفاً بسبب الظروف الأمنية التي نعيشها، فقد كنا من قبل نستورد هذه الاغنام من مناطق أخرى مثل الموصل والسماوة والناصرية ولكن لظاهرة السلب والنهب على الطرق الخارجية توقفنا عن شراء هذه الأغنام من تلك المناطق واقتصر الشراء من مناطق البصرة فقط والمشكلة الأخرى هي ظاهرة تهريب الأغنام خارج العراق وبيعها بمبالغ طائلة شهدتها المنطقة وجوارها بسبب تردي الأوضاع الأمنية وأثارت انعكاسات سلبية على حياة المواطن العراقي ولكن البعض الذين يتاجرون بالرزق الحلال وبقوت الشعب قد آثروا ماليا وعلى حساب ابناء شعبنا الطيب، فكانت حالة تهريب الأغنام الى الدول المجاروة الطامعة باللحم العراقي الطيب وبأسعاره العالية ..تجارة الربح الحرام تجاه الله وقهر بني البشر وحرمانهم من ثروة حيوانية عراقية حرموا الأفواه الجائعة لمصالحهم الشخصية كما في قوله تعالى " وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء ما يحكمون".
من المسؤول عن ظاهرة تهريب الأغنام خــــــارج العـــــراق؟
نشر في: 11 مارس, 2011: 06:51 م