متابعة / المدى
حذر المرصد السوري لحقوق الإنسان من تصعيد خطير في ريف دمشق والقنيطرة بعد توغل قوة إسرائيلية في منطقة بيت جن بريف دمشق، تضم 11 آلية عسكرية وعدداً من الجنود، أطلقت خلالها النار بشكل مباشر على المدنيين، ما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين.
وشهد ريف القنيطرة الشمالي تحركاً محدوداً للقوات الإسرائيلية باتجاه الحي الغربي من قرية جباتا الخشب، بالتزامن مع تحركات لدبابات قرب قاعدة عسكرية استحدثتها إسرائيل في محيط البلدة. كما تمركزت وحدات إسرائيلية على تل لباط في سفح جبل الشيخ المحاذي لبلدة بيت جن، بعد دخول رتل عسكري ضم 11 عربة وعدداً من الجنود.
وكانت إسرائيل قد ثبتت يوم الخميس الماضي 21 آب نقاطاً عسكرية في قرية رخلة بجبل الشيخ، وهي منطقة استراتيجية تطل على ثلاث طرق رئيسية تربط دمشق ببعلبك وبيروت. ووفقاً للمرصد، فإن هذه السيطرة تمثل تقدماً غير مسبوق، حيث باتت القوات الإسرائيلية على مسافة 20 كيلومتراً فقط من دمشق، و50 كيلومتراً من بعلبك، و60 كيلومتراً من بيروت، بحسب ما نقلته صحيفة "النهار العربي" اللبنانية.
وبحسب المصدر ذاته، فإن تمركز إسرائيل في هذه النقاط يمنحها القدرة على تهديد الطرق الحيوية مثل خط المصنع–بيروت وزحلة–بيروت بنيران المدفعية المباشرة، ما يرفع من خطورة الموقف العسكري والأمني في المنطقة.