 بغداد/ إيناس طارقيكشف تحقيق للمدى اليوم معلومات وأنباء مختلفة عن تعيين أقارب سكرتير وزير في إحدى الدوائر المهمة (المالية).وأفادت مصادر للمدى انه في يومين صدر أمر التعيين والتثبيت بدون طلب صحة صدور، ومارس الموظف الجديد عمله في غير اختصاصه.وتابعت تلك المصادر :"بعد أسبوع نقل إلى مكتب مدير عام ليتابع قضايا الصرف المالي وكل ما يتعلق بهذا الأمر".
التحقيق يكشف حالات عديدة مشابهة تفيد بفساد إداري ومالي يتعلق خصوصا بالتعيين وتفضيل الأقارب والعائلة الذين يجدون مكانهم قريباً من مكاتب الوزراء والمدراء العامين.ويعلق النائب طلال الزوبعي عضو لجنة النزاهة في تصريح لـ(المدى)  بان الوضع الذي يتبع في توزيع الدرجات الوظيفية غير صحيح فإتباع نظام القرعة يشبه التصفيات في كأس العالم، وحتى وزارة التخطيط المعنية بالإحصاءات  لم تحدد كم من العوائل تفتقر إلى وجود موظف بينها وكم واحدة يوجد فيها أكثر من ثلاثة أو أربعة موظفين.وأضاف الزوبعي: لا توجد عدالة وشفافية في التعيينات فهناك ثغرات كبيرة حيث نجد أن بعض الوزراء والمدراء العامين قاموا بتعيين أقاربهم وأصدقائهم بعقود قبل إطلاق التعيينات لذلك يجب محاسبتهم، لأنهم خالفوا بعملهم هذا القانون وقرارات مجلس الوزراء وتوصيات مجلس النواب بإتباع العدالة والشفافية بتوزيع الدرجات الوظيفية بعدالة بين أبناء الشعب.بينما يقول النائب صباح الساعدي عضو هيئة النزاهة في تصريح لـ(المدى) لحد الآن آليات تنظيم العمل الصحيح لتوزيع الدرجات الوظيفية لم يتضح من الحكومة التي تضع أي فشل على عاتق الجهات المعنية في مجلس النواب. التفاصيل ص7 متابعة/ المدىrnأفاد مصدر في هيئة النزاهة، أمس الجمعة، بأن آمر لواء الرد السريع اللواء نعمان داخل سلم نفسه إلى الهيئة بعد هروبه أمس الأول واتهامه بالرشوة.وقال المصدر إن "آمر لواء الرد السريع اللواء نعمان داخل سلم نفسه، ظهر اليوم، إلى هيئة النزاهة بعد تلقيه أمراً من مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بتسليم نفسه فوراً للتحقيق معه بعد هروبه، أمس الخميس، على خلفية ضبطه متلبساً بالرشوة من أحد المقاولين"، بحسب السومرية نيوز.وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أنه "تم التحفظ على اللواء داخل لحين اكتمال الأوراق التحقيقية بشأن القضية".وكان عضو هيئة النزاهة في البرلمان النائب صباح الساعدي قد أكد أمس الأول، أن آمر لواء الرد السريع التابع لوزارة الداخلية نعمان داخل ضبط متلبساً بالرشوة إلا أن أفراد حمايته قاموا بالاعتداء بالضرب على محققي هيئة النزاهة الذين ضبطوه وسمحوا له بالفرار إلى جهة مجهولة.يذكر أن قوات الرد السريع هي قوة خاصة تابعة لمكتب وزير الداخلية وتحمل تسمية "سوات"، وتم تدريبها ضمن دورات خاصة لمكافحة العمليات الإرهابية ومطاردة المسلحين والخارجين عن القانون كما أنها تتميز عن القوات الأمنية من خلال لون عجلاتها ولباس عناصرها الأسود.