متابعة / المدى
يؤكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد حسين أن الحل الوحيد الذي ينهِي مشاكل قضاء سنجار يتمثل في تطبيق الاتفاق الأمني المبرم بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم. ويقول حسين في تصريح صحفي إن «الاتفاق يضمن خروج الجماعات المسلحة من قضاء سنجار، وإنهاء حالة الفوضى الأمنية، وعودة الاستقرار الأمني إلى القضاء».
يشير حسين إلى أن الاتفاق الأمني يمثل الضمانة لعودة النازحين، مؤكداً أن القضاء يعاني من عدم استقرار أمني وخدمي، وبدون هذا الاستقرار لا يمكن الحديث عن عودة شاملة للنازحين وإنهاء الملف بالكامل.
تُظهر إحصائيات منظمة فرق صنع السلم المجتمعي (CPT) أن الحرب بين تركيا وحزب العمال الكردستاني أسفرت عن إخلاء 183 قرية في إقليم كردستان بالكامل (107 في دهوك، و65 في أربيل، و8 في السليمانية، و3 في سنجار). وتشير الإحصاءات إلى أن 602 قرية مهددة بالإخلاء، ومنعت الحرب منذ عام 1991 إعادة إعمار 405 قرى أخرى.
تُعرف نينوى، ولا سيما مناطق مثل سنجار وسهل نينوى، بتركيبة سكانية معقدة وتعدد الانتماءات العرقية والدينية، ما يجعلها عرضة للتجاذبات السياسية والانقسامات المجتمعية، خصوصاً في المواسم الانتخابية.










