ترجمة/ عمار محمد كاظمحينما تم تفجير المرقدين العسكريين في قلب هذه المدينة الكبيرة .. سامراء، كان الحزن عليه السبب الرئيسي لنشوب العنف الطائفي وهو يبشر الآن بكونه رمزا للتحسن الجاد.لقد مرت خمس سنوات منذ أن قام الإرهابيون بتفجير هذا المرقد جزئيا، كان من نتيجته موجات من القتل الطائفي لكن تم الآن إعادة بناء قبته الخراسانية التي تطل مثل قمر منخفض على المدينة بالإضافة إلى منارتين جديدتين تلتف على سقالتها أعشاش الطيور.
ومع انخفاض العنف بشكل حاد هنا وعبر البلاد تصلي حشود الزوار مرة ثانية في ضريح الإمامين العسكريين احد أقدس الأماكن للمسلمين. لكن في العراق، حتى قصص الذين بقوا على قيد الحياة لم تكن سهلة جدا وهذا ما يكمن في التقاطعات الدينية والانقسامات الطائفية حيث أن العنف لم ينته هنا بالكامل. ويتمركز النزاع الحالي على حي البيوت القديمة والشوارع الملتوية قرب الضريح حيث يعمل حوالي 1500 شخص عاشوا لأجيال في هذا المكان.rn عن هيرالد تربيون / التفاصيل ص2
سامراء: إعمار "العسكريين" يُخرج السكان من إحباطهم
نشر في: 11 مارس, 2011: 09:51 م