12/ 12/ 2012، التاريخ الذي ينتظره كثير من الناس لأنه لن يتكرر إلا بعد سنوات طويلة،  كان هذا التاريخ موعد انطلاق إذاعة المدى التي افتتحت يوم أمس لتنضمّ إلى جريدة المدى، ووكالة الأنباء (المدى برس) والمطبوعات الدورية التي تصدرها مؤسسة المدى للإعلام والثقافة الفنون، انطلقت الإذاعة وسط حفل بهيج من العاملين في المؤسسة متمنيين لهذه الإذاعة النجاح والتميز.

ووصلت إلى المدى تهانٍ من عدد من المثقفين والإعلاميين متمنين للإذاعة النجاح والازدهار، القاص سلام حرب هنأ المدى قائلا كنت "استمع إلى البث التجريبي لإذاعة المدى واستمتع جدا"، وأضاف انه اسم مميز نتمنى ان تكون الإذاعة منوعة من ناحية الفن والثقافة والسياسة، ونطمح ان نشاهد المدى كقناة فضائية".

اما الكاتب والناطق الإعلامي لاتحاد الأدباء إبراهيم الخياط تمنى لإذاعة المدى التوفيق والاستمرار وقال "أرجو أن تكون صوت الناس الكادحين وان تعبر عن الحوار بين مواطنين البلد وعن الأحياء والمناطق التي يطلق عليها المهمشة والعشوائية لكي تكون صوت المواطن ليصل الى الحكومة".

اما المخرج أنس عبد الصمد فقال "أتمنى ان تقدم هذه الاذاعة الشيء الرصين والخبر الدقيق وكذلك ان تقدم ما يخص المسرح لان هذه المؤسسة متخصصة بالأعمال الثقافية والمسرحية.

اما الناقد حسين عبد الحميد قال "مع اطلالة اذاعة المدى التي تحمل هذا الاسم العريق في مجال الصحافة والمطبوعات ولها حضور واسع لما تحمله من مهنية التي يمتاز بها كادرها، اتمنى ان يستمر مدى هذه الاذاعة وان يصل لكل أرجاء العالم، وكل التوفيق لهم".

فيما قال رئيس اتحاد الادباء الفريد سمعان "اتمنى للاذاعة ان تكون صريحة وان تعكس واقع الشعب العراقي وان تقاتل من اجل الكلمة النظيفة والحياة الحرة الكريمة للشعب وللانسانية، وأرجو ان لا تترك منطقة رديئة في الخدمات في البلد الا وتتحدث عنها وتطالب بازالة هموم الناس، اتمنى ان تكون صورة بلدنا والكرامة الانسانية منعكسة بهذه الاذاعة، و ان تكون صوت الشعب صوت الحق وكل شيء جميل".

فيما قال النائب علي شبر، كل التوفيق لهذه الاذاعة نتمنى ان تسير في طريق النجاح اذ تعودنا ان تكون هناك اصوات تهتم بالوضع العراقي دون ان تنظر لهذه الطرف او ذاك تنقل الخبر بحيادية مستقلة تؤشر للسلبيات والايجابيات بكل دقة وتنقل الاحداث كما هي وتصور الواقع.

فيما قال النائب  فالح الساري،ان " انطلاق هذه الاذاعة في هذا الوقت وفي هذا التاريخ دليل على ان الاذاعة قادرة على ان تصل الى الجمهور بطريقة سلسلة ومقبولة، تنقل الحدث بشفافية وتناقش القضايا الساخنة بوضوح، نتمنى ان تكون متواصلة مع الجميع وناقلة للحقيقة وان تكون طروحاتها جريئة وبناءة ومن خلالها تكون بناءة للمجتمع لان المستمع سيكون واعيا لكل ما يحدث.

عبد الحسين ريسان قال "اتمنى على هذه الاذاعة ان تنتهج المعيار المعني والسبب الرئيس لنجاح هذه المؤسسة هو اعتمادها هذا المعيار وان لا تحسب على أية جهة سياسية، وبما انها انطلاقة جديدة نتمنى ان تنجح وتنقل الحقيقة للمواطن، الصدق هو السبيل الوحيد لنجاح الاذاعة، نتمنى ان تحظى هذه الإذاعة بقبول الشارع العراقي ونحن على استعداد ان ننقل الحقيقة كما هي".

فيما قال النائب عبد الحسين عبطان "الاعلام هو الركن الاساسي في تصحيح المسيرة والبناء والتنمية وترسيخ النظام الديمقراطي في البلد، مجموعة المدى كانت راقية في نقل الخبر والصورة والواضحة للشعب ونقل معاناته إلى المسؤولين، أتمنى ان تكون إذاعة المواطن لأنه مظلوم ويحتاج الى من يقف إلى جانبه".

اما عضو مجلس النواب نورة البجاري، فقالت "نتمنى ان تكون اذاعة المدى حيادية تتبع أسلوب الإعلام الحقيقي غير المسيس لجهة معينة لأن جريدة المدى لها صداها وواقعها وكذلك الوكالة الإخبارية لها ونتمنى ان تسير الإذاعة بمسارهم، وكل التوفيق لهم أن تعمل لصالح الشعب".

فيما قال مراسل قناة الحرة زياد نهاد شعاب "ان المدى متألقة بين الصحف المقروءة ونتمنى ان تتألق بين الإذاعات، كعهدنا من المدى ان تسبق الحدث وتنقل الصورة بما هو واقع ولا تزيف فيه نأمل ان تكون اذاعة المدى عنواناً للحقيقة والكلمة الصحفية الصادقة في ظل شبكات اذاعية غير حيادية نتمنى من هذه الإذاعة ان تتألق كما تألقت صحيفة المدى".

اما النائب حسين العبيدي نائب عن محافظة كركوك قال، ان الساحة السياسية بحاجة إلى العمل الاذاعي والإعلامي لان الساحة مملوءة بالمشاكل واختلاف الرؤى بالتالي أي ولادة لأي عمل صحفي نحن السياسيين بحاجة لهذا الصوت الذي ينقل الواقع ونتمنى ان تكون حيادية".

اما النائب ثامر علوان فقال "الاعلام العراقي مازال يبحث عن اثارة، وهذه مشكلة نتمنى لهذه الاذاعة الجديدة ان تصل لمستوى المواطن البسيط، ان ما يدور في الاعلام السياسي هو اثارة وتفخيخ المشاكل ادت الى تشويش الصورة لان العراق يعاني من مشاكل كبيرة امنية واقتصادية، نحن نحتاج الى ان يتوجه الاعلام الى بناء لكي يعطي للمواطن الطمأنينة وهذا ما نتمناه من اذاعة المدى ليضاف إلى انجازاتها، املين منها ان تكون صوتا إعلاميا ناطقا بالحق لخدمة الشعب وصوتا يصل للعالم بشكل رائع".

وقال النائب روس خوسنام، نتمنى من هذه الاذاعة ان لا تكون جزءاً من الماكنة الاعلامية التي اصبحت ماكنة غير حيادية، نأمل ان تكون صوتا يمثل الشعب العراقي ومستقبله بجميع اطيافه نتمنى ان تنقل الواقع المر في العراق، إنها مسؤولية صعبة ولكن مع تقويض فضاء الحريات نتمنى ان تكون هذه الإذاعة شمعة في فضاء الحريات.

صحفي من مؤسسة المستقبل يوسف سلمان، قال "نتمنى أن تكون اذاعة المدى إضافة جديدة للإعلام وان تخرج عن الإطار الكلاسيكي التقليدي الذي اعتادت عليه وسائل الإعلام الأخرى وبالتالي نطمح أن تقدم شيئا مختلفا عما تقدمه وان تكون حيادية وتنقل المعلومة بدقة".

كادر إذاعة المدى عبر عن سعادته بافتتاح الإذاعة بعد جهد كبير وعمل متواصل من قبل القائمين عليها.

أحمد فاضل رئيس قسم الأخبار أكد ان هذه الإذاعة هي ثمرة جهد كبير خلال الفترة الماضية وتوفقنا وافتتحنا الإذاعة وسنكون بالفترة المقبلة في مستوى يرضي جمهورنا ونتفوق على الإذاعات الاخرى ونتمنى ان نصل الى العالمية، سننقل الأخبار بكل حيادية ودقة، لدينا كادر متميز في قسم الاخبار لينقل الاخبار بشفافية وموضوعية، نحن نطمح الى ان ننافس الـBBC وغيرها من الإذاعات.

المذيع أحمد سمير قال "مشاعرنا اليوم بافتتاح إذاعتنا جميلة جداً ممزوجة بالفرح نتمنى ان نرتقي بها بين الإذاعات الموجودة ونخرج بها عن السياق المألوف والمتتبع في اغلب الإذاعات العراقية نتوقع لإذاعتنا ان تكون مميزة ومختلفة كونها ترجع بالأصل الى مؤسسة اعلامية عريقة هي مؤسسة المدى، بالتأكيد ستكون هذه الاذاعة مكملة للعمل الابداعي والصحفي لهذه المؤسسة الكبيرة نعد الجمهور بكل ما هو مميز وجديد ويختلف عن الاخرين، نحن قسم الاخبار نعد الجمهور بالنقل السريع للحدث وكذلك ستكون برامجنا مميزة ومتنوعة.

مقدمة البرامج هناء سلطان قالت: شكراً لكل القائمين على مؤسسة المدى لأنهم هم من بنوا وأسسوا وبالتالي ولدت إذاعة جديدة هي إذاعة المدى ستكون هذه الإذاعة اللسان الناطق باسم كل العراقيين إذاعة صاحبة نغم جميل والكلمة الصريحة والحقة، والحوارات المتقدمة وكل ما يفيد المستمع، هذا ما نعد به الجمهور، وذكرت أن الإذاعة هي وليدة عائلة مؤسسة المدى وبالتالي عندما يأتي مولود جديد للعائلة ستكون جميعها سعيدة.

المذيعة بيداء التميمي قالت: أهنئ كل العاملين على الإذاعة وأتمنى لكل الازدهار إن شاء الله تكون البداية من القمة والى القمة، نأمل ان تروق لمستمعيها لان برامجها ستكون هادفة وراقية وشاملة بما يخدم المواطن العراقي وهي بنكهة بغدادية، انتظرونا.

معد ومقدم البرامج الرياضية عبد الكريم ياسر، قال: إن الإعلام هو عامل مساعد لاستقرار البلد لان السلطة الرابعة لها تأثير لذلك ستقوم اذاعة المدى بهذا الدور وأعد الجمهور بأن اذاعتنا ستتفوق على الإذاعات الاخرى لانها ستقدم الحدث الرياضي كما هو وآخر الأخبار الرياضية.

أما مقدم الأخبار علي الخفاجي ذكر أن من خلال البرامج التي ستقدم نأمل ان تتميز إذاعتنا عن باقي الإذاعات نحن جداً سعيدين باشراقة إذاعة المدى، بذلنا مجهوداً كبيراً لكي نخرج للجمهور بصورة جميلة وفريدة من نوعها، نعد الجمهور اننا سنكون في طليعة الإذاعات من خلال البرامج التي سنقدمها.

اما مقدمة البرامج سماح سلمان قالت: سنقدم كل ما هو ممتع للجمهور سيسمعنا الشباب والكبار والصغار لأننا سنصل لهم من خلال برامجنا، إنها إذاعة كل العراقيين، عملي في مؤسسة المدى يمثل لي انطلاقة لحياة جديدة وجميلة نحن وضعنا حجر الأساس وسنسير في طريق النجاح.

رئيس قسم المخرجين حسن عماد الأنصاري قال: لا يمكن ان توصف مشاعري في هذا اليوم 12/12/2012، انا كمخرج بث في لحظة انطلاقة الإذاعة شعرت بفرح كبير ومسؤولية كبيرة ستكون إذاعتنا شبابية متنوعة ثقافية نعد الجمهور بأنها ستكون إذاعة من الخط الأول ستكون محترفة في كل ما تقدمه سنوصل صداها الى كل عراقي وعربي، العاملون في إذاعة المدى يملكون خبرة كبيرة والأجهزة التي نملكها عالية التقنية لذلك انا متفائل بنجاح الإذاعة.

المخرج الإذاعي مروان العربي قال: إن تاريخ هذا اليوم لن يتكرر 12/12/2012 الساعة الثانية عشر كان موعد افتتاح إذاعتنا التي نعد الجمهور أن تكون جميلة مثل جمال هذا التاريخ، سنقدم مستوى متميزا مختلفا عما يقدم من الإذاعات الاخرى، لسنا تجاريين نحن صوت المثقف والبسيط، سنطرح أمورا كثيرة في برامجنا، لدينا برامج تختص بالتراث والبغداديين لكي لا ينسى الجيل القادم هذا التراث وكذلك سنقدم كل ما يخص الثقافة لكي نرسخها في المتلقي.

المخرج الإذاعي نؤاس يوسف قال "بعد ثلاثة آلاف سنة سوف يتكرر هذا التاريخ مع كادرنا الرائع ومؤسسة المدى التي وصل اسمها إلى مستويات عالية بما تقدمه للجمهور من وعي وثقافة وستسلك الإذاعة المنهج ذاته لتصل الى اوسع جمهور".