بغداد / قيس عيدان أعدت وزارة الصحة حملة توعية للتثقيف عن صحة المرأة وتطبيق نظام التوثيق الالكتروني في ردهات الطوارئ .وبينت الدكتورة راجحة خليل إبراهيم مسؤولة شعبة الصحة الإنجابية في دائرة الصحة العامة ان الوزارة اعتمدت يوم 8 آذار 2011 يوماً وطنياً لصحة المرأة العراقية والتي تمثل عماد الأسرة ولتعزيز حالة التكامل الجسمي والنفسي والاجتماعي لها.
كما تم وضع برامج توعية للتعريف بأهمية المرأة ودورها في المجتمع مع زيادة الوعي الصحي بالصحة الانجابية بتفصيلاتها كافة. واشارت الى انه تم تشكيل فريق عمل من قسم الرعاية الصحية الاولية وقسم تعزيز الصحة وقسم الاعلام ودوائرة التخطيط ودائرة الامور الفنية لتنفيذ الخطة التي حددت فعاليات مركز الوزارة بهذه المناسبة والفعاليات الطرفية لدوائر الصحة وان الخطة تتضمن تنفيذ الفعاليات يومياً وطيلة الاسبوعين المحددين لتنفيذ الخطة. واضافت انه تم اختيار المجالات التي تعمل فيها المرأة لتنفيذ الفعالية مثل معهد التمريض و كلية التمريض وكلية البنات واختيار مستشفى الولادة والاطفال لتنفيذ فعاليات الاحتفالية ايضاً فضلاً عن اختيار مدرسة ومتوسطة لتنفيذ الفعاليات المركزية كما تم التنسيق مع منظمات المجتمع المدني في تنفيذ ندوات للنساء. وافاد ان الفعاليات في المراكز الصحية تشمل اختيار مركز صحي في القطاع ليكون مركزاً للاحتفالية وتضم وضع اللافتات وفلسكات ودمى والعاب تعبر عن علاقة الام والطفل ودور المرأة واهمية المراجعة الدورية وكذلك عقد ندوات ومحاضرات لمراجعي المراكز الصحية وللقابلات الاهليات المجازات وزيارة المدارس ضمن الرقعة الجغرافية للمركز الصحي وتوزيع مواد التوعية داخل المجتمع مع تنفيذ زيارات منزلية لغرض نشر الوعي الصحي .واكدت ان الوزارة تتسلم تقريرا مفصلا بالفعاليات اليومية في نهاية الفعالية مع جميع النشاطات والمبادرات والابدعات في هذا الموضوع من جهة اخرى أعدت الوزارة منهاجاً تدريبياً موسعاً للعاملين على آلية تطبيق نظام التوثيق الالكتروني (EMR ) اذ تم تدريب اثنين من كل مستشفى للعمل على توثيق الحالات الداخلة الى ردهات الطوارئ ويتم حالياً الاعداد لتدريب اثنين آخرين .واضاف ان ذلك النظام يكون قاعدة معلومات واسعة لمعرفة عدد الاسرة العاملة في ردهات الطوارئ وحجم ونوعية الخدمة المقدمة للمريض وعن اسباب مراجعة شعبة او ردهة الطوارئ وبامكان اعتماد تلك المعلومات لاعداد البحوث والدراسات من قبل اطباء الدراسات العليا عن الحلات الداخلة الى الطوارئ والتي قد يتجاوز عددها الــ 40 حالة وكذلك يعطي فكرة عن الادوية المتوفرة وخاصة المنفذة للحياة .واكد انه في حالة تحقيق ذلك المشروع النجاح الكامل وضمن السقف الزمني المحدد له سيتم تطبيقه في دوائر الصحة في المحافظات كافة بعد تحديد جهة التمويل اذ ان تطبيقه يتطلب توفير اجهزة الحاسوب واعداد الاستمارات وتدريب الملاكات العاملة في تطبيقه خاصة ان التوثيق يتم على مدار الــ 24 ساعة
الصحة: تطبيق نظام التوثيق الالكتروني في ردهات الطوارئ
![](/wp-content/uploads/2024/01/bgdefualt.jpg)
نشر في: 12 مارس, 2011: 07:11 م