TOP

جريدة المدى > تقارير المدى > معصوم: أزمة الدفاع تنتهي قبل الداخلية والمخابرات

معصوم: أزمة الدفاع تنتهي قبل الداخلية والمخابرات

نشر في: 12 مارس, 2011: 07:19 م

 متابعة/ المدىكشف ائتلاف الكتل الكردستانية أمس السبت عن ان الأسبوع الجاري سيشهد حسم اختيار مرشح وزارة الدفاع، قبل الوزارات والمناصب الأمنية الأخرى.بينما لا ترى كتلة الوسط البرلمانية ان يحسم ملف المناصب الامنية بسبب العجز عن التوصل الى توافق.
قال القيادي في ائتلاف الكتل الكردستانية فؤاد معصوم لوكالة كردستان للانباء ان"الاسبوع الجاري سيشهد تقديم مرشح وزارة الدفاع الى مجلس النواب للتصويت عليه".واوضح معصوم ان رئيس الوزراء نوري المالكي سيقدم اسماء مرشحي منصب وزير الدفاع الاسبوع الجاري الى مجلس النواب للتصويت عليه"مشيراً الى ان بقية الوزارات والمناصب الامنية سيتم عرضها في جلسة اخرى عقب التصويت على مرشح وزارة الدفاع.وكان النائب اسكندر وتوت نائب رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب العراقي وعضو القائمة العراقية قد كشف عن خلاف داخل القائمة العراقية حول المرشح لمنصب وزير الدفاع.يذكر ان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اجل عرض اسماء المرشحين لشغل المناصب الامنية على مجلس النواب العراقي الذي استضافه يوم الخميس الماضي.وأكد قيادي في القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء الاسبق إياد علاوي، في وقت سابق ان قائمته تنتظر ردا خلال الاسبوع الجاري على مرشحيها لحقيبة الدفاع، مبينا أنه لا وجود لخلافات داخل القائمة بشأن المرشحين.وقال حامد المطلك لوكالة كردستان للانباء، إن"العراقية تنتظر ردا من رئيس الوزراء نوري المالكي خلال الاسبوع الجاري بشأن مرشحي القائمة لحقيبة الدفاع"، مبينا ان"العراقية رشحت خمس شخصيات تعتقد انها قادرة على تولي إدارة المؤسسة الأمنية".وأوضح المطلك أن"ترشيح شخصيات لتولي حقيبة الدفاع ليس له علاقة بتكوين تكتل سياسي او انشقاق"، نافيا أن"تكون هناك خلافات بين مكونات القائمة بشأن المرشحين".لكن عضو مجلس النواب عن كتلة تحالف الوسط مطشر السامرائي قال إن اختيار الوزراء الامنيين اصبح من المشاكل الكبيرة التي يواجهها البلد خلال الفترة الحالية بسبب اختلاف الرؤى وعدم وجود الثقة المتبادلة بين الكتل السياسية. واضاف السامرائي لوكالة الصحافة المستقلة أن كل كتلة سياسية تريد ان يكون الوزير حسب ما تريده دون التفكير بمصلحة العراق بشكل عام مؤكدا أن البلد بحاجة الى شخصيات اصحاب كفاءة ومهنية في هذا المجال وقبل هذا وذاك ان يضع مصلحة العراق والدفاع عنه فوق اي اعتبارات اخرى. وتابع أن قادة الكتل السياسية انفردوا بالرأي بكل الامور السياسية وعملية اتخاذ القرار يجب ان تكون تضامنيا وان يجتمع الجميع على رأي واحد من اجل مصلحة البلد. واكدت بعض القوى والشخصيات السياسية أن حسم اختيار مرشحي الوزارات الامنية ستحسم خلال الاسبوع الحالي.واستضاف مجلس النواب العراقي أمس الاول الخميس في جلسته الـ40 رئيس الوزراء نوري المالكي، على أمل ان يتم تقديم المرشحين لتولي المناصب الوزارية، إلا ان عدم توافق الكتل السياسية على أسماء المرشحين للمناصب، وكذلك عدم تسلم الكتل السياسية السير الذاتية للمرشحين حالت دون الاتفاق على تسمية احدهم لنيل منصب وزير الدفاع.يذكر انه من بين المرشحين وزير الداخلية الأسبق فلاح النقيب، والنائب عن محافظة نينوى احمد الجبوري، وسالم دلي.وكانت اتفاقات الكتل السياسية قد أعطت وزارة الدفاع للقائمة العراقية التي رشحت في بداية الأمر فلاح النقيب.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

التغير المناخي في العراق يعيق عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.. متى تنتهي المعاناة؟

متابعة/المدىرأت منظمة "كير" الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، إن التغير المناخي في العراق أصبح عائقاً أمام عودة النازحين لمناطقهم الأصلية.وبحسب دراسة أجرتها منظمة كير الدولية للإغاثة والمساعدات الإنسانية، فبعد ان كانت المعارك والاوضاع الأمنية في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram