متابعة/ المدىبعد جمعة الاحتجاج الثالثة والتي سميت ببغداد "جمعة الحق"، لا يزال المتجمعون في ساحة التحرير يصرون على ترديد شعارات تدعو إلى الخلاص والحرية وتطالب الحكومة بإصلاح النظام السياسي ووضع حد للفساد المستشري وتحسين مستوى الخدمات المتردي.تظاهرات العراق بدأت منذ ثلاثة أسابيع. وربما كانت الأحداث التي شهدتها تونس ومصر في الشهرين الماضيين قد أوحت للعراقيين بحقيقة أن المظاهرات الشعبية والعفوية يمكن أن تحدث ما تعجز عن تحقيقه السياسة والمعارضة المنظمة.
وكما فعلوا في الجمعتين الماضيتين تجمع المحتجون أمس الأول في ساحة التحرير وتحت نصب الحرية الذي يعتبر احد معالم بغداد البارزة ورفعوا لافتات ورددوا هتافات تنتقد الحكومة ورئيسها وتطالب بمحاربة الفاسدين ومعاقبتهم.كل هذه الممارسات لم يألفها العراقيون، لا قبل العام 2003 ولا حتى بعده رغم أن النظام الذي أسس في العراق بعد ذلك العام يستند إلى الديمقراطية وإلى التعددية ويدعو إلى احترام التعبير وحرية التظاهر. التفاصيل ص2
العراقيون يحولون "التحرير" إلى مزارٍ أسبوعي

نشر في: 12 مارس, 2011: 09:17 م