TOP

جريدة المدى > خاص بالمدى > جمعية "فعل الخيرات" تسلّم مدرستين لتربية نينوى

جمعية "فعل الخيرات" تسلّم مدرستين لتربية نينوى

نشر في: 9 سبتمبر, 2025: 12:01 ص

 الموصل / سيف الدين العبيدي

سلّمت جمعية فعل الخيرات مدرستين ابتدائيتين إلى مديرية تربية نينوى بعد إنجازهما بتمويل من متبرعين، إحداهما في منطقة الكوبكلية بالجانب الأيسر من الموصل، والأخرى في حاوي الكنيسة بالجانب الأيمن، وهما منطقتان تفتقران إلى مدارس منذ سنوات طويلة.
وقال المشرف على تنفيذ المشروع، المهندس الدكتور أحمد العمري، في حديثه لـ المدى، إن مساحة كل مدرسة تبلغ 2500 متر مربع وتضم 12 صفاً نموذجياً إضافة إلى غرف للإدارة والكادر التدريسي وقاعات مختبرية. وأضاف أن بناء مدرسة الكوبكلية بدأ عام 2020 بطلب من الأهالي، غير أن الروتين الإداري المتعلق بتحويل صنف الأرض من زراعي إلى سكني حال دون تسليمها مبكراً، قبل أن تُسلَّم اليوم بقرار من وزير التربية كـ"إشغال مجاني". وأوضح أن مدرسة حاوي الكنيسة واجهت المشكلة نفسها رغم اكتمالها العام الماضي، مؤكداً استعداد الجمعية لمواصلة بناء أو ترميم مدارس أخرى وفق حجم التبرعات.
من جانبه، أكد مدير تربية نينوى محمد إبراهيم أن الأسابيع المقبلة ستشهد إصدار أوامر تكليف الكوادر التدريسية وفتح باب التسجيل للتلاميذ، مشبهاً بناء المدارس اليوم بـ"بناء المساجد" لما لها من أهمية في ظل الحاجة الماسّة. وأشار إلى أن مدينة الموصل تحتاج إلى 500 مدرسة جديدة لمواجهة الزيادة السكانية، مبيناً أن العامين 2025 و2026 سيشهدان تسجيل نحو 180 ألف تلميذ جديد، فيما تعرقل قلة الموازنات إنشاء أبنية مدرسية جديدة، ما يدفع المديرية للاعتماد على دعم الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني.
بدوره، عبّر مدير مدرسة فعل الخيرات الثانية للبنين، هاني شاكر، عن فرحة الأهالي بافتتاح المدرسة، مشيراً إلى أنها تُعد الأولى من نوعها في المنطقة التي تضم نحو 8 آلاف عائلة كان أبناؤها يقطعون مسافات تصل إلى 4 كيلومترات للوصول إلى مدارس بديلة، بينما المدرسة الوحيدة القائمة سابقاً كانت "كرفانية" متهالكة لا تصلح للتعليم. وطالب شاكر بضرورة تعبيد الطريق المؤدي إلى المدرسة قبل حلول موسم الأمطار لتسهيل وصول التلاميذ.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق الدولي للكتاب

مقالات ذات صلة

لا حسم في

لا حسم في "الإطار": الملف البرتقالي يخرج بلا مرشحين ولا إشارات للدخان الأبيض

بغداد/ تميم الحسن أصبح "الإطار التنسيقي" يبطئ خطواته في مسار تشكيل الحكومة المقبلة، بانتظار ما يوصف بـ"الضوء الأخضر" من واشنطن، وفق بعض التقديرات. وفي المقابل، بدأت أسماء المرشحين للمنصب الأهم في البلاد تخرج من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram